الثورة:
في إطار التحضير لانعقاد ملتقى الاستثمار السياحي مطلع تشرين الأول القادم في دمشق وبهدف إفساح المجال لعرض الفرص والمشاريع الاستثمارية السياحية العائدة للقطاع الخاص التي ستطرح على هامش الملتقى دعت وزارة السياحة أصحاب الفعاليات السياحية الخاصة الراغبين بعرض مشاريعهم أو منشآتهم للاستثمار أو المشاركة لتسجيل طلباتهم لدى مديريات السياحية واستكمال المطلوب لعرض مشاريعهم في معرض المشاريع الخاصة الذي سيواكب ملتقى الاستثمار السياحي، على أن تكون نسبة الإنجاز في المشروع تزيد عن 50%، وألا يكون هناك إشارات حجز مصرفية أو قضايا قانونية أو معوقات تمنع التصرف بالمشروع أو المنشأة، وألا يكون هناك مخالفات بناء أو تجاوز على الأملاك العامة أو الخاصة أو منهاج الوجائب وعامل الاستثمار المحددين.
ويأتي ذلك في إطار تقديم المساعدة للمستثمرين الراغبين بإقامة شراكات مع مستثمرين آخرين لاستكمال مشاريعهم ووضعها بالاستثمار بما يكفل دخولها الخدمة ودعم قطاع الاستثمار السياحي.
بدوره دعا اتحاد غرف السياحة أصحاب الفعاليات السياحية المتوقفة أو المتضررة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، للمشاركة وعرض منشآتهم في سوق الاستثمار السياحي والاستفادة من الفرصة في إيجاد شركاء لإعادة تأهيل منشآتهم وترميمها ووضعها في الخدمة واستئناف عملها.
وفي هذا السياق كان أصحاب تلك الفعاليات قد طالبوا كثيراً بإيجاد صيغ وآليات تعاون لمساعدتهم ودعمهم في إعادة تأهيل منشآتهم المدمرة منها أو المحروقة والمسروقة بالنظر إلى حجم المبالغ الكبيرة التي تحتاجها عمليات إعادة التأهيل والترميم ووضعها في الخدمة.
وفي حينها تم طرح فكرة في أن تدخل المصارف كشركاء في ملكية أو استثمار تلك المنشآت على أن تقوم بإعادة تأهيلها واستئناف عملها.
