الثورة:
فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة للحكومة البريطانية، خلفاً لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح.
وبحسب قناة “بي بي سي” فازت تراس بـ57 في المئة من أصوات أعضاء الحزب، متفوقة على منافسها وزير الخزانة السابق ريشي سوناك بنسبة 14 في المئة.
وبفوزها، تصبح تراس ثالث امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ بريطانيا.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين ترجح فوز تراس على منافسها وزير الخزانة السابق سوناك.
وفي سياق متصل علق مدير الدائرة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية سيرغي بيلييف على ترؤس تراس رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، ونهج العلاقة بين البلدين.
وقال بيلييف بحسب وكالة نوفوستي إن موسكو تتوقع أن تواصل رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس المسار المدمر في نهج علاقاتها مع روسيا، وأشار إلى أن موسكو “لم تتصرف قط كمبادر لوقف الحوار مع بريطانيا”.
وشدد بيليف على أنه “في كل مرة هناك استفزاز بريطاني جديد مصحوب باتهامات لا أساس لها وعقوبات أحادية الجانب وفي كل مرة كنا ندعو الجانب البريطاني للتعقل والامتناع عن الأعمال التي تضر بالعلاقات بين بلادنا وشعوبنا”.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون ساهم في تدمير أسس التعاون الروسي البريطاني.