تبديلات غيرت وجهة مانشستر يونايتد

الثورة- هشام اللحام:
أوقف مانشستر يونايتد قطار نادي أرسنال، ضمن الأسبوع السادس من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أن تمكن من الفوز عليه بثلاثة أهداف حملت توقيع ماركوس راشفورد مقابل هدف وحيد، أنهى بها سلسلة انتصارات المدفعجية الخمسة منذ انطلاق البريمييرليغ.
وواصل اليونايتد بدوره نتائجه الإيجابية المحققة في الجولات الأخيرة، بعد بداية متواضعة في أول جولتين، كان خلالهما يقبع في آخر الترتيب دون نقاط، إثر هزيمتين ضد برايتون وبرينتفورد بأربعة أهداف كاملة، ويعود ذلك لعدة أسباب رئيسية:
بالمقارنة مع التشكيلة التي بدأ بها الموسم، قام المدير الفني الهولندي إيريك تين هاغ، بتغييرات مهمة بدلت وجه الفريق، كان أهمها إخراج هاري ماغواير من التشكيلة الأساسية، بعد أن واصل عروضه السيئة منذ الموسم الماضي، وقام بتثبيت الثنائي الفرنسي رافاييل فاران والوافد الجديد الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، ما أكسب الخط الخلفي صلابة مميزة، خصوصا مع إخراج مدافع آخر من التشكيلة الأساسية وهو الإنكليزي لوك شاو، وإدخال الوافد الجديد تيريل مالاسيا. أما التغيير الآخر المهم الذي قام به المدرب الجديد، فهو التضحية بنجم الفريق وهدافه في الموسم الماضي، كريستيانو رونالدو، و أبقاه على بنك البدلاء، في ظل عدم جاهزيته وتخلفه عن جانب هام من التحضيرات الصيفية للفريق قبل انطلاق الموسم الجديد إضافة على التأكيد على أن الفريق لا يقف على لاعب واحد فقط حتى لو كان نجماً، ما يعزز ثقة اللاعبين الآخرين بأنفسهم أكثر.
ومع توالي المباريات، بدأ تين هاغ يترك بصمته على طابع لعب الفريق، خصوصا بعد أن أصبح الانسجام أكثر بين اللاعبين، وبدأ طابع اللعب الذي تركه في أجاكس أمستردام الهولندي، لمدة ثلاث سنوات، يتجسد على طريقة أداء الشياطين الحمر، حيث لاحت العمليات الهجومية الجميلة، خصوصا في ظل التناغم الذي بدأ يظهر بين الثنائي الدانماركي كريستيان إيركسن والبرتغالي برونو فيرنانديز، اللذين أصبحا بمثابة محرك الفريق في خط منتصف الملعب، في انتظار الإضافة التي سيقدمها الوافد الجديد أنتوني الذي دخل بقوة بعد هدفه في مرمى أرسنال، علاوة على اقتلاع البرازيلي الآخر كاسيميرو، مكانه في التشكيلة الأساسية، وهو ما سيزيد من قوة الفريق في الفترة المقبلة.
كما اكتسب الفريق منذ الفوز على ليفربول أحد الفرق المرشحة للفوز بالدوري، خلال الأسبوع الثالث بهدفين لهدف، ثقة كبيرة خصوصا أنهم كانوا في تلك الفترة يقبعون في آخر ترتيب البريميرليغ، وهو ما جعل الشياطين الحمر، يخوضون المباريات التي تلتها براحة نفسية كبيرة، جعلتهم يتحررون من القيود التي كانت تكبلهم، وتحد من الأداء الذي يقدمونه على أرضية الملعب، ومن المؤكد أن الفوز على أرسنال خصوصاً بعد بدايته الصاروخية في الدوري خلال الموسم الحالي، قد يمنح الفريق جرعات إضافية من الثقة وينطلق الفريق من الاكتفاء بالنتائج الإيجابية، إلى تقديم مستويات رائعة تحت قيادة الهولندي القادم من بلد كرة القدم الشاملة.

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية