الولايات المتحدة الأمريكية تسلم أوكرانيا صواريخ موجهة

الثورة:
ذكرت تقارير لـوكالة “بلومبرغ” أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتسليم أوكرانيا صواريخ Excalibur الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي GPS. وفق ما ذكرته وكالة نوفوستي نقلا عن “بلومبرغ”.
وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد ذكرت أيضا، في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجت قذائف المدفعية الموجهة من طراز Excalibur في حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة لأوكرانيا، في الوقت الذي اختارت فيه واشنطن عدم الإعلان عن هذه الخطوة.
ووفقا لـ “بلومبرغ”، فقد تم تأكيد حقيقة نقل هذه القذائف من خلال الوثائق التي تثبت خطط الولايات المتحدة لإعادة الإمداد بـ Excalibur، وهو ما يؤكد للمرة الأولى أن “البنتاغون” يزود القوات الأوكرانية بهذه الذخيرة، ووفقا للوثائق سوف ينفق “البنتاغون” 92 مليون دولار من الأموال الإضافية التي وافق عليها الكونغرس.
Excalibur هي قذيفة مدفعية موجهة ممتدة المدى عيار 155 ملم، تم تطويرها بمجهود مشترك بين مختبر أبحاث الجيش ARL ومركز أبحاث وتطوير وهندسة التسلح بالجيش الأمريكي ARDEC، وهي ذخيرة موجهة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي GPS، وقادرة على استخدامها في حالات الدعم القريب في نطاق 75-150 مترا من القوات الصديقة أو في المواقع التي تكون فيها الأهداف قريبة جدا من المدنيين للهجوم بنيران المدفعية التقليدية غير الموجهة. ويبلغ مدى هذه القذائف 40-57 كيلومترا.
من جانبها نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية ستعلن اليوم الخميس، 8 أيلول، عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 675 مليون دولار.
وقالت الصحيفة إن الأسلحة تتضمن ذخيرة لراجمات الصواريخ “هيمارس”، علاوة على مركبات عسكرية ومعدات أخرى، حيث نقلت الصحيفة ذلك عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه يوم أمس الأربعاء.
وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، كولن كول، قد أعلن، الأربعاء، عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إلى كييف، سيتم الإعلان عنها من قبل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في ألمانيا خلال اجتماع لمجموعة أنشأتها الدول الغربية لتنسيق المساعدة العسكرية إلى كييف، دون أن يسمي التكلفة التقديرية للأسلحة والمعدات المدرجة بها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح يوم أمس، خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي في مدينة فلاديفوستوك الروسية، ردا على سؤال بشأن أوكرانيا، بأن روسيا لم تبدأ أي عمليات عسكرية، وإنما تحاول إنهاءها، حيث بدأت العمليات العسكرية منذ عام 2014، عندما رفض النظام الأوكراني الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وحاول فرض إرادته بالقوة، وقام بعمليات عسكرية ضد دونباس تلو الأخرى، ومارس شتى أنواع القمع والتطهير العرقي تجاه شعب دونباس خلال 8 أعوام، مشيرا إلى أن روسيا “حاولت اللجوء إلى شتى الطرق السلمية”، وحينما فشلت كل المحاولات قررت أن ترد بالمثل لمساعدة شعب دونباس.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟