الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
الاطلاع على الواقع التعليمي والتأكد من جاهزية المخابر وقاعات الحاسوب ومدى تفعيلها للارتقاء بالعملية التربوية، وتوزيع الكتاب المدرسي، والتأكد من جاهزية البيئة المدرسية، كانت أهم محاور جولات وفد وزارة التربية – مديرية الإشراف التربوي – في عدد من مدارس حلب وريفها.
الموجه الأول لمادة الفلسفة بالوزارة الدكتور عهد شلغين أكد أهمية تقديم الدعم والرعاية للتلاميذ ذوي الإعاقة من خلال تأهيل الكوادر التعليمية الخاصة بهم، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم العلمية بما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم للاندماج مع أقرانهم بالمدرسة والمجتمع، لافتاً إلى ضرورة التركيز على مهارات وقدرات التلميذ والطالب الإبداعية وتطويرها وتفعيل الوسائل التعليمية واستخدامها بما يواكب المناهج المطورة.
وفي زيارته لورشة النجارة في الثانوية الصناعية الثالثة “مهنة تصنيع الأثاث والزخرفة” أوضح أن التدريب العملي للطلبة يسهم في تمكين مهاراتهم وقدراتهم العلمية والعملية وتأهيلهم لربطهم بسوق العمل، لأن التعليم المهني أصبح أهم الروافد في عملية التنمية والتطوير.
بدورها الموجهة الأولى لمادة اللغة الإنكليزية أميمة شربا زارت عدداً من مدارس أحياء بستان القصر – السكري – الزبدية للوقوف على الواقع التعليمي، والتأكد من وصول الكتاب المدرسي لجميع التلاميذ والطلاب والتوزيع العادل لهم.
فيما شملت زيارة الموجهة الأولى لمادة التربية الإسلامية في الوزارة رهف طحان عدداً من مدارس أحياء شارع النيل – الموكامبو – جمعية الزهراء للاطلاع على الواقع التدريسي، والتأكد من جاهزية البيئة التعليمية فيها.
ومن جانبها أوضحت الموجهة الأولى لمادة الجغرافية بالوزارة صفاء ارحيم خلال زيارتها لعدد من مدارس حيي الأكرمية وصلاح الدين، أهمية الاهتمام بالسجلات المدرسية والتفقدات بشكل يومي، والتأكيد على الإسراع بتوزيع الكتاب المدرسي، والتركيز على إعطاء الدروس وفق التعلم التفاعلي.
فيما أشارت نور القاضي من شعبة المكتبات والتوثيق التربوي بالوزارة إلى أهمية تفعيل دور لجنة الحفاظ على الكتاب المدرسي ليتسنى الاستفادة منه مرة ثانية عند تدويره في العام القادم، وأكدت على دور أمناء المكتبات في تفعيل أنشطة المكتبة بما يخدم العملية التعليمية والتربوية، وينمي ثقافة جيل المستقبل والذي تجسد بالمشاركة الكبيرة لتلاميذنا وطلابنا في مسابقة “تحدي القراءة العربي” بموسمها السادس في دولة الإمارات العربية المتحدة.
