الثورة-يامن الجاجة:
تنطلق اليوم الجمعة منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم موسم ٢٠٢٣/٢٠٢٢ حيث تُلعب ثلاث مباريات لحساب الجولة الأولى من المسابقة ،فيلتقي الكرامة مع أهلي حلب في كلاسيكو تقليدي لمنافسات الدوري، و حطين مع جبلة في واحد من ديربيات اللاذقية، و الطليعة مع الوثبة في واحدة من مواجهات الجيران في منطقة العاصي قبل أن تستكمل المرحلة يوم غد السبت بمواجهة فريق الجيش مع جاره المجد و من ثم تُختتم يوم الأحد بمباراة الوحدة و الجزيرة،فيما تأجلت مواجهة الفتوة و تشرين لإشعار آخر بعد الرحيل الصادم للرئيس التاريخي لنادي تشرين طارق زيني.
و يمكن القول أن مباريات الجولة ستعطي مؤشرات مبدئية و أولية عما سيقدمه كل فريق في منافسات الدوري الممتاز و لا سيما مع التذبذب الواضح في مستويات معظم الفرق و غياب الاستقرار الفني و الإداري للغالبية العظمى من الأندية و هو أمر يزيد من صعوبة توقع ما يمكن لكل فريق تقديمه،لكن و رغم هذه الضبابية سنحاول الحديث عن الأندية التي يمكن لها أن تلعب دور البطولة و المنافسة و كذلك تلك التي ستصارع على الهروب من شبح الهبوط أو تلك التي ستستقر في وسط الترتيب، وبناء على المعطيات المتوفرة فإن الاستقرار الفني و الإداري و كذلك طبيعة التعاقدات و سير التحضيرات،جميعها عوامل ستحدد دور كل فريق في البطولة و عليه فإن التنافس على لقب بطل الدوري سيكون محصوراً بين أندية أهلي حلب و الفتوة و الوثبة و الوحدة و الجيش، بينما ستتواجد أندية تشرين و الطليعة و جبلة و الكرامة في وسط الترتيب فيما يبدو أن فرق حطين و المجد و الجزيرة ستسعى للهروب من شبح الهبوط.
كل ما سبق ذكره ليس إلا أحكام مسبقة بناء على عوامل إدارية و فنية ستتحكم بقدرة كل فريق على تحقيق النتائج المرجوة و على ذلك فإن الجولات الأولى من المسابقة ستعطي صورة واضحة عن دور العوامل الآنفة الذكر في مستوى كل فريق.

السابق
الدفاع الروسية: الطيران الروسي يدمر معسكراً لإرهابيي (النصرة) في إدلب ويقضي على أكثر من 120 منهم
التالي