الأسر الحرفية في مهرجان “بأيدينا” تدعو لإقامة أسواق لتصريف منتجاتها

 

الثورة _ دمشق _ مريم إبراهيم:

على مدى أربعة أيام استمر مهرجان بأيدينا للأسر المنتجة في قلعة دمشق بمشاركة واسعة من أسر منتجة في مجالات وصناعات تراثية وتقليدية مختلفة وصل عددها حتى ١٦٠ أسرة من مختلف المناطق في المحافظات السورية.
وأكد المشاركون في المهرجان أهمية مشاركتهم في التعريف بمنتجاتهم ومشاريعهم الصغيرة التي تؤمن لهم موردا” للعيش لاسيما في الريف السوري لما يخص المنتجات الغذائية، إلا أن المنتج بما يخص مختلف الصناعات التقليدية والحرف التراثية يعاني من مشكلة التسويق والتصريف بشكل عام ، متمنين أن يلحظوا بوادر جديدة في مجال تسويق هكذا حرف لاسيما وأن هناك وفودا عربية اطلعت وأعجبت بهذه المعروضات.

مع المشاركين ..

بشرى اسبر صاحبة مشروع منتجات ريفية من مدينة جبلة، شاركت في المهرجان عبر المكتب الاقليمي للأسر المنتجة بمجموعة من المنتجات الريفية الغذائية من منتجات الألبان وزيت الزيتون البلدي والأسود ودبس الرمان والعنب والخل بأنواعه، والزيتون الأخضر والأسود، والسمن العربي والكشك والمربيات وخشاف الدراق، والبامية اليابسة والزعتر وزبدة الفستق ، حيث تؤكد أهمية المشاركة المجانية في المهرجان وما تحققه من فرص للتعريف بمنتجاتها والتركيز لها والإضاءة عليها من قبل الجهات المعنية والمساعدة للأسرة المنتجة أمثالها في تسويق هكذا منتجات التي تتصف بالجودة وبالأسعار المناسبة.

سامر بكداش حرفي ومختص في الحفر على الخشب عبر عن سعادته في المشاركة في المهرجان من خلال الجمعية الحرفية بريف دمشق عبر أعمال وأشغال يدوية متعددة الأشكال عبر الحفر والنقش على الخشب وإنجاز منمنمات خشبية تراثية غاية في الدقة والإبداع لتعزيز أهمية الحرف التراثية ، لكن هناك صعوبة في منتجات هذه الحرفة بعدم وجود آلية تسويق مناسبة رغم أهميتها الكبيرة في إحياء التراث.

وتوضح وديعة عجان عضو أسر منتجة من اللاذقية المشاركة بقطع من المفروشات والأثاث الخشبي المنزلي المصنوع بحرفية واتقان، أن هذا المهرجان يفتح آفاقاً مهمة في موضوع الاهتمام ودعم الأسر المنتجة التي تواجه مشاكل في تسويق منتجاتها المميزة والهامة في المحافظة على التراث وإحياء مختلف أنواع الصناعات التقليدية والحرفية التي تحتاج لحرفية عالية وإبداع لإنجاز العمل الملفت والمميز والذي يساهم في دعم الاقتصاد بقوة.
ولإعادة تدوير الملابس القديمة والاستفادة من منتجات جديدة بأشكال أخرى جميلة ومتقنة العمل حضور في المهرجان، حيث تبين حسنة سعيد ممن يعملن في هذه المهنة أن هذه الحرفة من الحرف الممتعة والهامة لإحياء التراث ، حيث تعمل فيها منذ عشر سنوات وتنجز أشغالا يدوية رائعة من مفارش طاولات وأغطية أسرة ولوحات زخرفية وكثير من الأعمال اليدوية التي يمكن الاستفادة منها في المنزل عبر تدوير الملابس القديمة.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟