الأمم المتحدة: العالم يدفع “ثمنا مروعا” بسبب الوقود الأحفوري

الثورة:
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الدول النامية تدفع “ثمنا مروعا” لاعتماد العالم على الوقود الأحفوري، حيث قام بجولة في أجزاء من باكستان تعرضت لفيضانات نتجت عن تغير المناخ.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية (ا ف ب) فإن قرابة 1400 شخص لقوا مصرعهم في الفيضانات التي غطت ثلث باكستان، مما أدى إلى القضاء على المحاصيل وتدمير المنازل والشركات والطرق والجسور.
وأعرب غوتيريش عن أمله في أن تؤدي زيارته إلى حشد الدعم لباكستان، التي تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 مليارات دولار لإصلاح البنية التحتية المتضررة.
وقال غوتيريش في تغريدة قبل توجهه لمعاينة بعض المناطق الأكثر تضررا من الفيضانات: “باكستان ودول نامية أخرى تدفع ثمنا مروعا لتعنت مسببي الانبعاثات الكبيرة الذين يواصلون المراهنة على استخدام الوقود الأحفوري”.
وتتعرض باكستان لأمطار غزيرة غالبا ما تكون مدمرة، خلال موسم الرياح الموسمية السنوي، وهو أمر بالغ الخطورة للزراعة وإمدادات المياه، حيث لم تشهد البلاد مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ عقود.
وفي سياق متصل، تسعى الدول الأفريقية حاليا للحصول على تعويضات عما أصابها من خسائر ناجمة عن تغير المناخ وما أسفر عنه من جفاف وأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن تكلفة الأضرار الناجمة عن تغير المناخ تزداد في أفريقيا فقط مع ارتفاع درجة حرارة العالم، ما أثار مخاوف النشطاء والمسؤولين حول كيفية دفع ثمنها.
وأفاد تقرير أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأن جزر أفريقيا والدول الساحلية وعدد سكانها 116 مليون نسمة، ستتعرض بشدة لارتفاع منسوب مياه البحار وستنفق نحو 50 مليار دولار لتعويض تلك الخسائر بحلول عام 2050.
وأثارت نتائج التقرير دعوات متجددة لصرف تعويضات للقارة من قبل العديد من الذين يعتقدون أن الدول الغنية التي تنبعث منها كميات أكبر بكثير من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي يجب أن تتحمل فاتورة الكوارث المناخية، المعروفة باسم “الخسائر والأضرار” في مفاوضات المناخ.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟