الثورة:
رأت صحيفة “نيويورك بوست” أن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تهدد الولايات المتحدة بنفس المشاكل التي تواجهها أوروبا في الوقت الراهن.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الصحيفة الأميركية قولها في سياق مقال لها اليوم:: “يقود بايدن الولايات المتحدة، إلى نفس كابوس الطاقة الذي تعاني منه أوروبا الآن”.
وأشارت الصحيفة في مقالها إلى أن الرئيس الأمريكي، أوقف عملياً تأجير مواقع إنتاج النفط والغاز، وكان هذا أحد أولى مراسيمه في منصبه وفيه منع منح تراخيص جديدة في هذه الصناعة.
وذكرت الصحيفة أن مساحة الأرض التي سمحت إدارة البيت الأبيض الحالية بتسليمها للمستثمرين من أجل حفر آبار النفط، أصغر بـ 35 مرة مما كانت عليه في عهد ريتشارد نيكسون، وأصغر بـ 378 مرة مما كانت عليه في عهد رونالد ريغان.
ونوهت الصحيفة بأن “بايدن يحاول الوفاء بوعد حملته، بإنهاء استخدام الوقود القابل للاحتراق من أجل إبطاء عملية الاحتباس الحراري”.
وأكدت الصحيفة، أن قرارات مماثلة في أوروبا أدت إلى أزمة طاقة وأزمة اقتصادية حادة: بدأ الاتحاد الأوروبي في إغلاق محطات الطاقة النووية ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم، مع عدم وجود بديل. والآن تدفع أوروبا الثمن: من آب 2019 إلى تموز من هذا العام، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في المنطقة بنسبة 1500٪.
والآن، يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي إجراءات راديكالية صارمة لتجنب الكارثة، ولكن كل هذه التدابير لم تسهم كثيراً في خفض الاحتباس الحراري، لأن مستوى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري يزداد في البلدان النامية.