الثورة:
قال رئيس الدائرة الرابعة لرابطة بلدان الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية دينيس غونتشار بأن أذربيجان وأرمينيا لا تزالان في بداية طريقة المصالحة فقط.
وأضاف غونتشار في تصريح له أورده موقع روسيا اليوم :”من الواضح أننا في بداية الطريق الصعب للمصالحة بين البلدين، حيث سيستغرق تحقيق نتائج مستدامة وقتا طويلا، وسيحتاج إلى جهود كبيرة من الجانبين”.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت على الحدود الأرمينية الأذربيجانية في الـ 13 من أيلول الجاري و اتهم البلدان بعضهما البعض ببدء التصعيد حيث ذكرت يريفان أن الجيش الأذربيجاني قصف أراضي أرمينيا بالمدفعية والطائرات المسيرة، وقصف المناطق الحدودية بين أرمينيا وإيران في غيغاركونيكسكايا وفايوتسدزورسكايا وسيونيكسكايا، ولا علاقة لتلك المناطق بمنطقة ناغورني قره باغ، بينما ذكرت باكو، من جانبها، أن الجيش الأرميني أطلق النار على مواقع القوات الأذربيجانية على الحدود وأبلغ الجانبان عن سقوط ضحايا في صفوف جيشهم.
وفي السياق ذاته اتفق الجانبان الأرميني والأذربيجاني على وقف إطلاق النار بحلول صباح اليوم وفقا لما أعلن رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين لوكالة نوفوستي الروسية.
وتابع كاراسين ان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، حيث تقدمت يريفان بطلب إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وصرح السكرتير الصحفي للمنظمة فلاديمير زينيتدينوف في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بأنه قد تم عقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم للمنظمة، والذي أعرب عن قلقه البالغ بشأن الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ودرس مقترحات استخدام آليات المنظمة للتسوية.
وتم تحقيق هدنة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان بفضل الجهود الروسية، بما في ذلك بعد محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان وبوساطة وزارة الخارجية الروسية.
