الخارجية الروسية: الضمانات الأمنية واستمرار المساعدات لكييف ستحرق الدول الغربية

الثورة:
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن المقترحات الأوكرانية المطروحة للضمانات الأمنية واستمرار المساعدة العسكرية والمالية لكييف “ستحرق الدول الغربية”.
ونقلت وكالة نوفوستي عن زاخاروفا قولها في حديث إلى راديو “سبوتنيك” إن وضع أوكرانيا في وضع الاعتماد الكامل على الدول الغربية، وإجبار الأخيرة على الاستمرار في تحمل هذا الحجم من المساعدات لنظام كييف، يعني حرقها.. ومن المقترح أن تقوم بذلك الدول التي تفكر الآن في كيفية البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القادم. ونحن نتحدث هنا، أرجو الانتباه، عن دول متقدمة.
وأضافت أن تفكير أوروبا في البقاء على قيد الحياة لا يأتي بسبب “نيزك قد أزال منشآت الطاقة في هذه الدول من على وجه الأرض، ولا لأن مياه أنهار الراين والدانوب والبحر الأبيض المتوسط قد غمرت محطات الطاقة كلا، ولكن لأن معلمين أتوا من واشنطن ليخبروا الاتحاد الأوروبي كيف يعيش وماذا ينبغي عليه أن يفعل.. الآن انزلقت البلدان المتقدمة على الفور إلى مستوى البلدان المتخلفة، التي لا تعرف كيف تدفئ نفسها”.
وتابعت زاخاروفا أن الدول التي تعيش هذا الوضع بالفعل تستقبل عرضا كهذا للعبودية الرهيبة لتوقع عليه بدمائها ..إن ذلك سيكون أمرا مريعا بلا نهاية.
وكان مكتب رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد نشر في وقت سابق أمس الثلاثاء مسودة بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا ومن المتوقع أن يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها في وثيقة مشتركة يطلق عليها “معاهدة كييف الأمنية”.
وبموجب الوثيقة، تصبح دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وتركيا، دولا ضامنة لأمن أوكرانيا. وعليه، تنص الوثيقة على الاستثمار الأجنبي في القاعدة الصناعية العسكرية في أوكرانيا، ونقل الأسلحة والاستخبارات على نطاق واسع، وإجراء التدريبات العسكرية في البلاد بمشاركة مدربين ومستشارين أجانب. علاوة على ذلك تنص الوثيقة على أن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تستمر في توريد الأسلحة لأوكرانيا، وفي تقديم المساعدة المالية. ويفترض المشروع أنه لا يمكن رفع العقوبات المفروضة على روسيا، حتى تقوم “بتعويض الضرر” الذي لحق بأوكرانيا.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟