ناخبون ل “الثورة”: أصواتنا ليست أرقاماً نضعها في صندوق الانتخابات بل هي وسيلة للتنمية والازدهار

دمشق-الثورة-ميساء سليمان:
ماذا يريد الناخب من المرشح لانتخابات المجالس المحلية؟وما الدور الملقى على الناخب من حيث المشاركة في الانتخابات وانتخاب المرشح الأفضل؟
“الثورة” رصدت آراء عدد من المواطنين،لجهة اختيار المرشح صاحب الكفاءة والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه.
الزميل عماد الخطيب- من صحيفة تشرين قال: أهم نقطة في المجالس أن يكون المرشح على قدر من المسؤولية تجاه الأشخاص الذين وضعوا ثقتهم به، والعمل على إضافة مظهر حضاري الى مدينته والعناية بالطرقات والمرافق العامة والاهتمام بموضوع معالجة تلوث البيئة لأنها سبب أساسي في نقل كثير من الأمراض.. وقد لاحظنا في الفترات الماضية أن الاهتمام بهذا الموضوع قليل جداً من قبل الجهات صاحبة العلاقة.
و أضاف: لا بد من مراقبة وسائل المواصلات العامة التي باتت في هذا الوقت لا تفي بالغرض والزامها بنقل الركاب عن طريق تفعيل دور المراقبة والمتابعة الدائمة وهي مسؤولية ليست سهلة ولكن لابد منها ،موضحا أنه على من تم انتخابهم مراجعة أنفسهم ومحاسبتها تجاه هذه المسؤولية غير السهلة.
متمنياً لجميع المرشحين التوفيق في خدمة أبناء مناطقهم وبلداتهم رغم المسؤولية الكبيرة والقدرات والإمكانيات القليلة لكن تعودنا دائما في بلدنا الحبيب أن يخرج منها رجال على تحمل هذه المهمة.
سائدة عباس-مديرية ثانوية الحسينية المحدثة : أهمية انتخابات المجالس المحلية تكمن في المستوى الأول من كونها أكثر قربا والتصاقا بالمواطن والمعبرة عن إرادة الناس وأصواتهم ومصالحهم وفي حال إدارتها بشكل ديمقراطي وشفاف ستكون فرصة لإنجاح المشاريع الصغيرة وتلبية طموحات المجتمع ونموه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، فالصوت ليس مجرد رقم نضعه في صندوق الانتخابات بل هو وسيلة للتقدم والازدهار من خلال اختيار صاحب الكفاءة والعطاء.
السيد أحمد شامان قال: بناء على تحقيق شعار السيد الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل، المطلوب من المجالس المحلية التنفيذ وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي ولجان التنمية المجتمعية والعمل يداً بيد قد بدأ وتطبيق المشاركة الحقيقية مع الدولة ومساهمة المجتمع المحلي بذلك.
وفي مجال التعليم لا بد من إحداث مدارس تتبع لتربية ريف دمشق وخاصة المرحلة الثانوية وتأهيل الكادر التدريسي وفتح المستوصفات الإضافية وتفعيل الصحة المدرسية والاهتمام بالكهرباء والمياه.
منيرة وردة-ممرضة في مستوصف الحسينية: نريد من المرشح أن يقوم بواجبه على أكمل وجه وأن يخدم بلده بالشكل اللائق وأن يتعرف على مطالبهم وما الذي يجب أن يقوم به في كل المجالات وأن يكون محل ثقة للشعب الذي وضع ثقته كاملة به ويكون بدوره صلة وصل بين المواطن والمسؤول.
السيدة منال جعفر-ربة منزل: نأمل من المرشحين الاهتمام بمنطقتهم وتحسين الواقع الخدمي فيها، على سبيل المثال تحسين واقع الكهرباء والمياه وتسوية وتعبيد الأحياء في ريف الحسينية ومعالجة مشكلة الصرف الصحي وإنارة الطرقات وايجاد حلول لمشكلة النقل وزيادة عدد باصات النقل الداخلي التي تخدم المنطقة،حيث يوجد في منطقتنا ثلاث بلديات وهي دائرة خدمات ضاحية الحسينية وبلدية القنيطرة وبلدية ريف الحسينية.. نأمل التعاون والتنسيق بينها وتحسين الواقع الخدمي.

آخر الأخبار
سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وزارة الداخلية تُعلق على اقتحام الاحتلال لبيت جن: انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد أمن المنطقة شريان طرطوس الحيوي.. بوابة سوريا الاستراتيجية عثمان لـ"الثورة": المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة دور خدمي وعلاجي للعلوم الصحية يربط الجامعة بالمجتمع "التعليم العالي": جلسات تعويضية للطلاب للامتحانات العملية مكأفاة القمح.. ضمان للذهب الأصفر   مزارعون لـ"الثورة": تحفيز وتشجيع   وجاءت في الوقت المناسب ملايين السوريين في خطر..  نقص بالأمن الغذائي وارتفاع بتكاليف المعيشة وفجوة بين الدخول والاحتياجات من بوادر رفع العقوبات.. إبراهيم لـ"الثورة": انخفاض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني وسط نمو مذهل للمصارف الإسلامية.. الكفة لمن ترجح..؟! استقطاب للزبائن وأريحية واسعة لجذب الودائع  إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال أيام اجتماع تحضيري استعداداً للمؤتمر الدولي للاستثمار بدير الزور..  محور حيوي للتعافي وإعادة الإعمار الوط... حلم الأطفال ينهار تحت عبء أقساط التعليم بحلب  The New Arab : تنامي العلاقات الأمنية الخليجية الأميركية هل يؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل؟ واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟ الدفاع التركية: هدفنا حماية وحدة أراضي سوريا والتعاون لمكافحة الإرهاب إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس