الثورة_فردوس دياب:
جو ديمقراطي جديد يعيشه السوريون هذا اليوم، حيث توافدوا منذ الصباح الباكر لاختيار ممثليهم للمجالس المحلية في تعبير وتجسيد لحالة الوعي والديمقراطية التي يمتلكها شعبنا العظيم الذي يواصل بإرادته وصموده ووعيه الوطني مسيرة الإعمار والبناء التي لا تكتمل إلا بوجود أشخاص وطنيين وشرفاء يحملون الأمانة ويديرون شؤون المواطنين بكل إخلاص وشرف وأمانة و وطنية عبر مجالس محلية منتخبة بكل وعي ومسؤولية .
حق وواجب ..
السيدة رنا جمول (مديرة مدرسة الأشرفية المحدثة) أكدت أن الانتخابات المحلية هي حق وواجب على كل المواطنين الذين يريدون بحق بناء وطنهم وتحقيق مطالبهم، مضيفة أنها تمارس حقها الانتخابي في اختيار الشخص الكفؤ الذي يمثل ويحقق مطالب بلدته ومدينته، والشخص الذي يكون قريباً من مشاكل الناس حتى يكون قادرا على حلها وقادرا بذات الوقت على تنفيذ كل المهام الموكلة إليه بخدمة المواطنين ومصلحة البلد.
اختيار الأكفأ والأنسب..
بدورها دعت الأنسة سلام حبيب جميع النساء إلى ممارسة دورهن بالاقتراع وانتخاب الاكفاً والأقدر من المرشحين على خدمة المواطنين، وبينت حبيب الدور الكبير والفعال للمرأة في اختيار المرشحين أو في الترشح للانتخابات كون المرأة السورية أثبتت منذ فجر التاريخ قدرتها على القيادة والعمل والقيام بكل الواجبات والمهام الموكلة لها على أكمل وجه.
أما الأنسة رنا عوض فقالت بدورها إن انتخابات المجالس المحلية هي فرصة لممارسة المواطنين حقهم الانتخابي في اختيار مرشحيهم الذين سوف يديرون لهم شؤون حياتهم الخدمية، ودعت عوض كل المواطنين إلى انتخاب من يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجالس المحلية من أجل القيام بواجباته تجاهم.
إقبال كبير ولافت ..
امين الفرقة الحزبية نصير هناوي قال إن إقبال الناخبين كان كبيرا جدا ومنذ الصباح الباكر توافد الناس بالمئات على صناديق الاقتراع، وهذا إن دل فإنه يدل على الوعي الوطني الكبير الذي يمتلكه شعبنا العظيم، مضيفا أن معظم الناخبين كانوا متلهفين ليختاروا ناخبيهم من أعضاء مجلس البلدية، وبين هناوي أنه من أهم معايير الشخص المنتخب أن يمتلك شهادة جامعية ويكون على قدر كبير من الثقة والأمانة كي ينهض بالبلد.
السيد وائل حمشو (رئيس مركز انتخابي في أشرفية صحنايا) قال إن عمليات الاقتراع انطلقت منذ الصباح الباكر في الساعة 7 حيث توافد عدد كبير من الموظفين قبل الذهاب إلى عملهم للإدلاء بأصواتهم، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين لأن المشاركة في هذه الانتخابات تعبر عن قناعة الناخب بأهمية العملية الانتخابية و مدى تفاعله وانفعاله مع الدولة لاختيار الرجل المناسب في المكان المناسب
تأمين الخدمات الحياتية ..
وعن المطالب التي يأملها الناخبون من مرشحيهم، بين مازن نصر أنه يتمنى من الناجحين في الانتخابات الانتباه إلى تأمين الخدمات الضرورية للمواطنين من تعبيد الطرقات الترابية وإنارة الشوارع المظلمة والاهتمام بالأرصفة وحل مشكلة المياه التي يعاني منها معظم سكان بلدة أشرفية صحنايا، أما وعد الخطيب فقد قالت بدورها أنها لن تختار إلا المرشح القادر على تغيير الواقع الصعب الذي يعيشه الناس والقادر على تأمين الأمور والخدمات الضرورية.
الوعي والضمير ..
من جهتها قالت الناخبة هيام الحسن قالت إن وطننا الحبيب وفي ظل الظروف الصعبة التي نعيشها جميعا بسبب ظروف الحرب العدوانية والحصار والعقوبات الاميركية والغربية يعيش تحديات كبيرة وواجبنا تجاهه أن نكون على قدر كبير من المسؤولية والوعي لممارسة حقنا وواجبنا الوطني تجاه البلد للارتقاء به وإعادة إعماره، متمنية على الناجحين في الانتخابات أن يتمتعوا بقدر كبير من المسؤولية والوعي والضمير والأخلاق للعمل الجماعي وان يكونوا يدا واحدة للارتقاء والنهوض بالبلد وإعادة إعماره بعد خروجه من الحرب .
من جانبها أعربت دارين مخلوف عن رأيها بالقول : إن من واجبنا كناخبين أن نختار بأمانة المرشح الذي يمتلك كل مقومات القيادة والعمل الناجح والمسؤولية، خصوصا أن يكونوا من فئة الشباب، لأن المرحلة الحالية التي نعيشها جميعا تتطلب أن يكون الفائزون بالانتخابات من أصحاب الوعي والنشاط والشباب والقدرة على تأمين حاجات الناس من الأمور الخدمية والحياتية.