الثورة _رويدة سليمان:
أمام أحد المراكز الانتخابية استوقفته بسؤالي لمن ستعطي صوتك ؟أجاب سأنتخب من عرفته وخبرته. يملك من الوعي وحس المسؤولية مايجعله مؤهلاّ لهذا المنصب ،وعن شعوره بخوضه هذه المعركة وممارسة المواطنة الحقة النشيطة قال :من المؤكد أشعر برضا عاطفي وطني ولن تنتهي مهمتي عند صندوق الاقتراع بل المتابعة والمراقبة لتطبيق ماوعدوا به المرشحين فالكلمة فعل وعليهم الوفاء وعلينا المساعدة في وضع يدنا على الجرح وتشخيص الداء واقتراح الحلول فاليد الواحدة لاتصفق .
سيدة مسنة أضافت ..نعم سنكون مراقبين ومحاسبين ولن نقبل من خلف بوعوده ولم يكن على قدر المسؤولية .. لمن أعطيناه صوتنا ووثقنا به وبقدراته ،ومن حقنا عليهم تسهيل حياتنا المعيشية ودعم مقوماتنا الحياتية وهذا بالتأكيد ليس مستحيلاً ،وهم ليسوا من المريخ ويعلمون الوجع بل من المؤكد يعانون منه أيضاً،ويجب أن يمتلكوا الهمة والشجاعة والجرأة لتجاوز العثرات وإزالة العقبات وإلا لماذا رشحوا أنفسهم ؟
رجل أربعيني أكد أن التصويت اليوم حق وواجب ووفاء لدماء الشهداء علينا اختيار الأكفأ ولن نترك الساحة للاختيار الخاطئ أو العشوائي بل سنتسلح بأصواتنا للنهوض ببلدنا ولنؤكد المؤكد أننا شعب نعشق الحياة .