دور الناخبين الرقابي ما بعد الانتخابات

الثورة _رويدة سليمان:
أمام أحد المراكز الانتخابية استوقفته بسؤالي لمن ستعطي صوتك ؟أجاب سأنتخب من عرفته وخبرته. يملك من الوعي وحس المسؤولية مايجعله مؤهلاّ لهذا المنصب ،وعن شعوره بخوضه هذه المعركة وممارسة المواطنة الحقة النشيطة قال :من المؤكد أشعر برضا عاطفي وطني ولن تنتهي مهمتي عند صندوق الاقتراع بل المتابعة والمراقبة لتطبيق ماوعدوا به المرشحين فالكلمة فعل وعليهم الوفاء وعلينا المساعدة في وضع يدنا على الجرح وتشخيص الداء واقتراح الحلول فاليد الواحدة لاتصفق .
سيدة مسنة أضافت ..نعم سنكون مراقبين ومحاسبين ولن نقبل من خلف بوعوده ولم يكن على قدر المسؤولية .. لمن أعطيناه صوتنا ووثقنا به وبقدراته ،ومن حقنا عليهم تسهيل حياتنا المعيشية ودعم مقوماتنا الحياتية وهذا بالتأكيد ليس مستحيلاً ،وهم ليسوا من المريخ ويعلمون الوجع بل من المؤكد يعانون منه أيضاً،ويجب أن يمتلكوا الهمة والشجاعة والجرأة لتجاوز العثرات وإزالة العقبات وإلا لماذا رشحوا أنفسهم ؟
رجل أربعيني أكد أن التصويت اليوم حق وواجب ووفاء لدماء الشهداء علينا اختيار الأكفأ ولن نترك الساحة للاختيار الخاطئ أو العشوائي بل سنتسلح بأصواتنا للنهوض ببلدنا ولنؤكد المؤكد أننا شعب نعشق الحياة .

آخر الأخبار
أزمة أدوية السرطان والتصلب اللويحي نحو الانفراج هل نستطيع بناء قاعدة إحصائية دقيقة؟ "البلليرمون الصناعية" بحلب تبحث تحسين خدماتها انتخابات تل أبيض ورأس العين خطوة في مسار الانتقال السياسي محافظة حلب تناقش التحضيرات لحملة التبرعات المقبلة جراحة الأطفال" في مستشفى اللاذقية مستمرة بتقديم جراحات نوعية عدّاد الموت يرتفع على أتوتستراد درعا - دمشق 78 مشروعاً جديداً لتعزيز منظومة مياه الشرب بدرعا الشبكات المصغرة.. كهرباء للمناطق الأكثر احتياجاً إشارة إلى ما نشرته "الثورة" .. المباشرة بصيانة أوتستراد اللاذقية - أريحا "العرقوب الصناعية" في حلب.. قرن من الإنتاج بين الأصالة والتحدّيات بعد أسبوع من تحقيق لـ"الثورة".. القبض على لصوص الحقائب بحلب الصكوك المالية.. خطوة إنقاذ أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟  32 مليار ليرة بين الجيوب.. الرقابة تكشف فساداً في عقود للنفط والغاز كيف نتغلب على صعوبات النطق السليم عند الأطفال ؟ 122 ألف طن .. إنتاجنا "المتوقع" من زيت الزيتون توقعات البنك الدولي لنموالاقتصاد السوري تثيرالتساؤلات؟ سوريا تحتاج 25 مليون طنِّ إسمنت سنوياً مبادرة المشاريع الأسرية.. استثمار للطاقات المحلية ودعم الاقتصاد حين يشيخ الدفء.. بين حضن البيت ورعاية دور المسنين