منتخبنا أمام الأردن بلا هوية ولاعنوان

الثورة-مازن أبوشملة:
لاتبدو خسارة منتخبنا أمام نظيره الأردني بهدفين مقابل لاشيء بالدورة الرباعية الدولية الودية التي اقيمت أمس على استاد الملك عبدالله في العاصمة الأردنية عمان،خارج حسابات الشارع الكروي الذي مازال تحت تأثير الخروج المبكر من تصفيات كأس العالم،وإن لمس الكثير من التغييرات في أسلوب قيادة اللعبة الجماهيرية الأولى،بعد إقالة اتحاد كرة القدم،وانتخاب اتحاد جديد يرأسه السيد صلاح الدين رمضان،والذي بدأ بدوره مرحلة جديدة،على صعيد المنتخبات الوطنية،وأحدث بعض التغييرات في شكل المسابقات المحلية،كما أنه تعاقد مع مدربين هولنديين لمنتخبي الناشئين والشباب،واكتفى باختيار مدرب وطني هو الكابتن حسام السيد ليقود المنتخب الأول،بعد محاولات فاشلة للتعاقد مع مدرب أجنبي،بذريعة عدم وجود استحقاقات هامة لمنتخب الرجال،في المدى المنظور،بعد تأجيل نهائيات كأس آسيا،حتى عام ٢٠٢٤؟!
بطولة الأردن الودية لم تكن هدفاً بذاتها لمنتخبنا،بل تجربة الرؤية الجديدة للمدرب حسام السيد،بالاعتماد على اللاعبين المحترفين بالخارج،واللاعبين المغتربين واختبار مدى قدرتهم على اضفاء نوع من الخبرة ومايحملونه من شخصية على هوية المنتخب الذي يعاني من فقدان الهوية،إلى جانب معاناته من غياب الاستقرار للكادر الفني،والتغييرات الكثيرة التي طالت كوادره.وبالتالي فإن التجربة تعني بالضرورة المغامرة وفقدان التجانس الضروري بين عناصر المنتخب،وهذا ماصرح به المدرب حسام السيد في المؤتمر الصحفي الذي سبق انطلاق الدورة الرباعية.
منتخبنا أمس كان بلا هوية ولاعنوان،على الرغم من الثقل النوعي للاعبيه ،لكن كمجموعة،بدا أنه بحاجة للكثير الكثير من العمل والجهد،فأخطاء خط الظهر متكررة،وثغرات الدفاع قاتلة،وحراسة المرمى مهزوزة،وفي الهجوم تخبط وعشوائية وضعف تركيز،نأمل أن يكون منتخبنا في مباراته القادمة أمام المنتخب العراقي،على المركز الثالث،الاثنين القادم ،في صورة مغايرة تماماً.
يذكر أن المنتخب الاردني سجل له احمد سمير ويزن نعيمات في الدقيقتين /25و44/من الشوط الاول.
وكان المنتخب العراقي خسر بدوره أمام المنتخب العماني بركلات الترجيح،بعد تعادلهما بهدف لهدف، وسيلتقي المنتخب الاردني نظيره العماني لتحديد المركزين الأول والثاني.
وضمت تشكيلة منتخبنا كلاً من احمد مدنية وعمر السومة وسعد أحمد وعمرو جنيات ومحمد ريحانية وحسام عايش وعيد الرحمن ويس وعمرو ميداني وثائر كروما ومحمود المواس ومحمد المرمور.
وفي الشوط الثاني شارك كل من حسين جويد وعلاء الدالي وعمار رمضان وبلال حلبوني وكامل حميشة.

آخر الأخبار
"تربية حلب" ترحب بقرار دمج معلمي الشمال في ملاكها شراكة في قيم المواطنة والسلام.. لقاء يجمع وزير الطوارئ وبطريرك السريان الأرثوذكس الاستثمار في البيانات أحد أعمدة التنمية معاون وزير الداخلية يبحث تأمين مقارّ جديدة للشؤون المدنية بدرعا انطلاق "مؤتمر  صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025" محافظ دمشق: لا صلاحيات للمحافظة بإلغاء المرسوم 66 الملتقى الاقتصادي السوري - النمساوي - الألماني 2025.. يفتح باب الفرص الاستثمارية  تعزيز الصحة النفسية ضرورة  حياتية بعد الأزمات   "ملتقى تحليل البيانات".. لغة المستقبل تصنع القرار يوم توعوي للكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى حلب الجامعي أدوية ومستهلكات طبية لمستشفى الميادين الوطني  معمل إسمنت بسعة مليون طن يوفر 550 فرصة عمل  "التربية والتعليم" تطلق عملية دمج معلمي الشمال بملاك "تربية حلب"   مونديال الناشئات.. انتصارات عريضة لإسبانيا وكندا واليابان العويس: تنظيم العمل الهندسي أساس نجاح الاستثمار في مرحلة الإعمار  التحليل المالي في المصارف الإسلامية بين الأرقام والمقاصد تعاون سوري – سعودي لتطوير السكك الحديدية وتعزيز النقل المشترك شراكات استراتيجية تدعم التخطيط الحضري في دمشق تسهيل الاستثمار في سوريا بين التحديات الحكومية والمنصات الرقمية مواجهات أميركا مع الصين وروسيا إلى أين؟