الثورة:
قال عضو الكونغرس الجمهوري جيم جوردان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قاد البلاد إلى “وصمة عار” في السياسة الخارجية والمشاكل الاقتصادية.
وبحسب وكالة سبوتنيك، كتب جوردان على “تويتر”: “أمريكا جو بايدن تشهد تضخماً قياسياً، وتفشياً للجرائم، ورقماً قياسياً للهجرة غير الشرعية”.
واعتبر جوردان أنه في عهد بايدن شهدت أمريكا “إهانات للسياسة الخارجية، وغض النظر عن مدفوعات الدراسة لطلاب طبقة النخبة، وتسيّب في وزارة العدل، وأزمة في سلسلة التوريد”.
وواجهت البلاد مليوني أجنبي غير شرعي على الحدود الجنوبية في السنة المالية 2022، هذا أكثر من عدد سكان أوستن وتكساس وكولومبوس في ولاية أوهايو مجتمعين.
وفي السياق ذاته انتقدت صحيفة ” وول ستيريت جورنال”، سياسة بايدن في مجال ضخ السلع والمواد الأساسية بشكل كبير، بهدف اجتذاب الناخبين قبيل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني.
وذكرت الصحيفة، أن التدخل السلعي الضخم الذي سمح به الرئيس جو بايدن في محاولة لخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، ترك بلاده مع أقل احتياطيات نفط استراتيجية خلال الـ40 عاماً الأخيرة، وذلك قبيل الاضطراب المحتمل في أسواق الطاقة العالمية.
وقالت الصحيفة، إنه مع حلول 16 أيلول، بقي في احتياطي النفط الاستراتيجي فقط حوالي 427 مليون برميل من النفط، وهو الأدنى منذ عام 1984.