الثورة – خاص:
تبدأ الفارسة السورية ماسة تنبكجي يوم 27 أيلول الجاري مشاركتها في بطولة العالم المخصصة للخيل الصغيرة للقدرة والتحمل في مدينة بيك الإسبانية وتستمر حتى 2 تشرين الأول القادم بمشاركة 54 فارساً وفارسة من 20 دولة من جميع قارات العالم.
وأشارت الفارسة تنبكجي التي تعتبر أول فارسة سورية تشارك في بطولات العالم للقدرة والتحمل إلى أنها ستكون على قدر الثقة والتحدي من أجل مواصلة مشوار الريادة والتميز للفروسية السورية التي تمتلك سجلاً حافلاً بالانتصارات وإنجازات ستبقى محفورة في ذاكرة التاريخ بقيادة السيدة منال الأسد الرئيسة الفخرية لاتحاد الفروسية.
وأضافت ماسة أنه مجرد التأهل لمثل هذه السباقات التي هي تحت رعاية الاتحاد الدولي للفروسية تعتبر إنجازاً كبيراً والفوز في ميادين الفروسية يتطلب إمكانيات قوية من خيل وفريق مؤكدة أنّها ستحاول أن تقدّم أفضل شيء ممكن لديّها في بطولة العالم لأن اهتمامها وتركيزها دائماً على رفع علم بلادها سورية في جميع البطولات التي تشارك بها.
وعن موقع رياضة القدرة والتحمل ضمن منافسات الفروسية أوضحت ماسة أنها رياضة مهمة جداً ولها شأن كبير دولياً.
وحول أصعب ما يواجه الفارس أثناء المنافسات أجابت ماسة قائلة: سباق القدرة بشكل عام يحتاج إلى جهد كبير وتحمّل أكبر، المسار والمحافظة على صحة الجواد في كافة المراحل وإنهاء السباق بأفضل حالة صحية للخيل هي من أصعب الأمور للفارس.
وعن سبب عشقها الكبير لرياضة الفروسية ختمت ماسة حديثها بالقول: الفروسية رياضة تعلمك معنى الصبر والعطاء بلا مقابل, وهي الآن جزء لا يتجزأ من حياتي تعلمت منها الكثير.
وتأهلت ماسة المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى بطولة العالم بعد فوزها بمهرجان جوليانز 120 كم نجمتين الذي أقيم في فرنسا خلال شهر تموز الماضي, وتعد من الأسماء اللامعة في مجال سباقات القدرة والتحمل للخيول في الإمارات والتي أحرزت فيها المراكز الأولى إضافة إلى مشاركتها في أهم سباقات الخيول في دولة البحرين واستطاعت عبر فوزها بالمراكز المتقدمة في سباقات رياضة القدرة أن ترفع علم سورية في أهم السباقات الدولية.