قوارب الموت.. وقراصنة واشنطن !!

من يصنع قوارباً للموت؟! ..ويرمينا في هيجان البحور السياسية طعماً للصيد في عكر مياه المصالح.. الجثث المتنفخة على شواطئ النهايات هي ضحايا خطابات الغرب وحملاته عن الديمقراطية.. هي الأعجوبة التي لا تتحقق بالسير على المياه للوصول إلى الخلاص يوم كان البحر أمام المهجرين وقوانين قيصر والإرهاب والحصار وسرقة النفط والثروات وراءهم..

التهجير غزو غربي من عيار الإغراء بما وراء البحار..ثمة من بات الموت أقرب إليه من لقمة العيش لأن نار الخبز تسرق بالصهاريج الأميركية من الجزيرة السورية إلى قواعد البنتاغون.

بكين أخرجت صرختها بالأمس ٨٢بالمئة من النفط السوري تسرقه واشنطن.. ثمة أيضا من أوصلته العتمة إلى أبواب خاطئة فابتلعته ظلمات البحر… هكذا يحرك الغرب قوارب موتنا.. وسط صمته الخبيث الذي لايخرقه سوى صوت المبعوث الأممي غير بيدرسون الذي حصر مهمته الأممية في سورية بعبارة (للتذكير)فقط.. مهمة بيدرسون باتت للتذكير بالأزمة في سورية وتكرار أسطوانة خيبة المبعوثين ذاتها.. فالرجل الأممي يرى أن الأزمة الأوكرانية طاغية على المشهد وراح يعد لنا أنواع التواجد العسكري في سورية دون الإشارة الى الاحتلالين التركي والأميركي أو حتى توجيه إصبع الاتهام لواشنطن او غيرها.. تحول المبعوث الى مرصد بعين واحده.. يقلق دون ذكر الأسباب ويدين دون ذكر للأسماء أو حتى للاحتلال.. يحلل دون تعمق أو ربط للأحداث أو حتى للأزمات في أوكرانيا وفي سورية وفي العالم كله.

فالمشهد هو مكاسرة دولية واضحة بين محور الشر الغربي الذي تقوده واشنطن بقطبيتها الواحده والذي تضع اوروبا في محرقته وهي تموت في صقيعها المرتقب جراء ازمة الغاز الروسي وقطعه عن شرايينها ومحور القطبية المتعدده الجديد الذي تناضل من اجله روسيا والصين وومعهم سورية والدول الذي مزقت الوجه الخرافي للديمقراطية الغربية وراحت تنزع عنها انياب النيوليبراليبة الاميركية ..

من صنع قوارب الموت في البحر الابيض المتوسط هي واشنطن التي لونته بالدماء ..بعد أن اخرجت من جيبها (التفويض الالهي )لبوش منذ غزو افغانستان والعراق وادعت انها القادرة مرة اخرى على السير فوق المياه.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب