شعبان لوفد فلسطيني: مواجهة التطبيع بإحياء الحس القومي العربي

الثورة:

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية أن الشعب السوري يعتبر فلسطين قضيته الأساسية، وأن الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف إلغاء الوجود العربي بالكامل.
وخلال استقبالها وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر، ومسؤول العلاقات الدولية في الجبهة ماهر الطاهر ، ومسؤول الإعلام المركزي كايد الغول، ومسؤول العلاقات العربية والقومية أبو أحمد فؤاد، وأعضاء المكتب السياسي أحمد أبو السعود، ومحمود الرز، واكتمال حمد، وعمر مراد، أشارت الدكتورة شعبان إلى أن استراتيجية الغرب والعدو الاسرائيلي هي العمل على نشر التطبيع على المستوى الشعبي، وهو ما تواجهه سورية عبر تركيز الجهود لنقل التيار القومي العربي إلى مستوى شعبي لمواجهة التطبيع، وارتهان البعض للمخطط الصهيوني.
ولفتت شعبان إلى أن الاحتلال الاسرائيلي هو خطوة للهيمنة على ثروات الأمة العربية، مشيرة إلى أهمية اتخاذ مواقف واضحة وداعمة للشعب الفلسطيني لمساعدته في مواجهة الإرهاب الصهيوني، لأن دعمه ليس دفاعاً عن فلسطين فقط، بل عن كرامة الأمة العربية ومستقبلها بشكل كامل.
وأوضحت شعبان أن استهداف سورية ومؤسساتها عام 2011 كان هدفه الأساس إيقاف الدور القومي العربي، وموقفها من القضية الفلسطينية، وهو ما فشلت به الدول الغربية والكيان الصهيوني في التخطيط للحرب الإرهابية على سورية، وتمويلها، وإدارتها، لافتة إلى أهمية التضحيات التي يقدمها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم جميع الظروف الصعبة التي تواجههم.
الدكتورة شعبان لفتت إلى أن صمود سورية كان له دور كبير في حصول التحولات العالمية، والتغيرات الكبرى التي نشاهدها اليوم، مؤكدة أن سورية على استعداد دائم لتقديم كل ما يمكن لدعم نضال الشعب الفلسطيني على جميع المستويات.
وتابعت شعبان: إن “إسرائيل” تستغل الحرب في أوكرانيا لتثبيت احتلالها للأراضي الفلسطينية من خلال استقدام آلاف الروس اليهود وتوطينهم في كيان الاحتلال.
ونوهت شعبان بالتضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أننا كنا بحاجة أن يبقى هؤلاء الأبطال معنا كي نستمر معاً في المقاومة.
نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر أكد أن لسورية دوراً تاريخياً كبيراً في دعم الشعب الفلسطيني بكل المجالات، وهو السبب الرئيس في الحرب الكونية التي تعرضت لها، مشيراً إلى أن مواجهة التطبيع هي مسؤولية عربية مشتركة كونه الخطر الحقيقي الذي تواجهه الامة العربية، مضيفاً: إن الشعب الفلسطيني رغم كل جرائم العدو الصهيوني مستمر بمقاومته ومواقفه التاريخية الثابتة.
بدوره مسؤول مكتب العلاقات الدولية في الجبهة ماهر الطاهر أوضح أن الهجمة على سورية جاءت لوقوفها إلى جانب فلسطين، واحتضانها لشعبها، واعتماد قضيتهم قضية مركزية لها، مبيناً أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين ولكل عربي يؤمن بالقومية العربية وينادي بالانتماء العربي.
مسؤول الإعلام المركزي في الجبهة كايد الغول أكد أن سورية صامدة في جميع محاولات إدخالها بحلف التطبيع، ورغم الحصار الاقتصادي الذي تواجهه، مشيراً إلى أن مكانة سورية كبيرة لدى الشعب الفلسطيني لوقوفها الدائم معه في نضاله ضد المشروع الصهيوني.

آخر الأخبار
"تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة الجبال والحياة البرية تحت نيران النظام البائد.. البكر: استبدال الأشجار الحراجية بالحمضيات الخيار الأ... السيد عمر لـ"الثورة": الحكومة الجديدة تمثل مختلف التيارات السياسية وفئات المجتمع مواطنون من حلب لـ"الثورة": الحكومة تلبي تطلعاتنا الأردن يسمح بدخول المجموعات السياحية السورية إلى المملكة  بعد القمة الخماسية.. سوريا تعزز حضورها الإقليمي والدولي ضل دفع ثمن موقفه من الثورة السورية غربة وتهجيراً.. الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً للجمهورية العربية السوري... غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته عدوان إسرائيلي يستهدف اللاذقية ومحيط مينائ... وسط تصعيد الاحتلال عدوانه على غزة  الأونروا: أكثر من 180 طفلاً استشهدوا في يوم واحد Center For International Policy: سوريا قلب الشرق الأوسط وينبغي دعم الانتقال السياسي فيها بيدرسون: على مجلس الأمن الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا Middle East Eye: احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة يعكس عقلية استعمارية توسعية The Conversation لماذا لا يعود العديد من اللاجئين السوريين إلى ديارهم؟ "التحالف الدولي" يعلن القضاء على أحد قياديي "داعش" في سوريا "لمسة وردية".. تقدير للأمهات في عيدهن مناقشة خطة تدريب سياسة صون الطفل مع منظمة "كيمونكس" إلى جانب العلاقات الثنائية.. فيدان يبحث في واشنطن غداً التطورات في سوريا ورفع العقوبات حرب التصريحات تتصاعد.. العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى أين؟ نقص السيولة وتعطّل الصرافات.. شكاوى على مكتب المصرف العقاري بالقنيطرة