مصرف الوطنية… أكثر من 64 ألف قرض.. خلال 8 أشهر وقروض مضمونة للمشاريع الصغيرة

الثورة – جاك وهبة
كشف الرئيس التنفيذي لمصرف الوطنية للتمويل الأصغر منير هارون أن عدد القروض التي قدمها المصرف منذ بداية العام ولغاية شهر آب بلغ 64,273 قرضاً تتوزع بين الأنشطة الزراعية والصناعية والحرفية والخدمية، بهدف دعم أصحاب الحرف والمهن للنهوض بمشاريعهم وتطويرها وتحسينها بحيث تزيد الإنتاجية لهذه المشاريع ما يسهم في زيادة المدخول العائد لهذه المشاريع ودعم سوق الإنتاج المحلي والانتقال من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج.
بسقف ١٨ مليوناً
وبناءً على قرارات مصرف سورية المركزي يبلغ سقف الإقراض 18 مليون ليرة بفوائد تتراوح قيمتها بين ال 14 و 18% سنوياً وبقيمة ثابتة على الفترة الممتدة من 6 أشهر والتي تصل إلى ثماني سنوات في المبالغ التي تتجاوز خمسة ملايين ليرة، بحسب ما بينه هارون في حديث خاص للثورة, مشيراً إلى أن الاختلاف في الفائدة والفترة يعود تبعاً لنوع القرض والمبلغ الممنوح, والذي يتم الحصول عليه بشكل عام بعد تقديم الأوراق الثبوتية والشخصية المعتمدة من مصرف سورية المركزي وإثبات للدخل وتأمين ضمانة (كفلاء أو رهن) تتناسب مع المبلغ الممنوح, حيث يتم تحديد قيمة القرض بناء على مقدار الدخل الشهري الصافي باختلاف مهنة المقترض (موظف بأحد القطاعين أو أعمال حرة أو زراعة….) بالإضافة إلى تأكيد وجود وملكية للمشروع في حال القروض الموجهة للمشاريع.
ضمان القروض
وفي إطار استراتيجيته لتعزيز دور التمويل الأصغر في عملية التنمية الاقتصادية وبهدف تسهيل إجراءات منح التسهيلات الائتمانية للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، ومساعدتها في الحصول على التمويل اللازم لتطوير عملية الإنتاج وزيادتها، وقّع مصرف الوطنية للتمويل الأصغر اتفاقية عمل مع مؤسسة ضمان مخاطر القروض، حيث تقوم المؤسسة بموجب هذه الاتفاقية بضمان القروض للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي لا يتوافر لديها الضمانات الكافية وذلك بموجب الشروط والمحددات والأحكام الواردة في الاتفاقية.
إزالة العقبات
وتتمثل الغاية الأساسية للاتفاقية بإزالة عقبات الحصول على التمويل لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بهدف تعزيز التنمية وتأمين مداخيل جديدة للراغبين في إقامة مشروعاتهم، مبيناً أن من أبرز الصعوبات التي تواجه عملية الإقراض تكمن في تأمين الضمانات المطلوبة التي لا تتوافر عند البعض أحياناً وهذا ما سيقوم به المصرف من خلال تفعيل شراكته مع مؤسسة ضمان مخاطر القروض، لتكون هي الجهة الضامنة لهذه القروض.
ونوه هارون إلى أهمية التعاون والتنسيق المتبادل بين مصرف الوطنية للتمويل الأصغر ومؤسسة ضمان مخاطر القروض من خلال تقديم المؤسسة في حال لم تكن الضمانات كافية لدى أصحاب هذه المشروعات الراغبين بالاستفادة من قروض الوطنية، مثل الضمانات المطلوبة لـقروض الورشات المهنية والحرفية ومشروعات الطاقة البديلة والمشاريع الزراعية والصناعات الصغيرة المعتمدة على مشاريع الثروة الحيوانية والزراعية.
دعم الشباب السوري
ويسعى مصرف الوطنية, بحسب هارون, لإقامة اتفاقيات مع جهات داعمة للشباب السوري مثل اتحاد طلبة سورية وجمعية رواد الأعمال الشباب للبحث عن أساليب لدعم الشباب السوري الواعد لما له من أهمية في نهوض بلدنا من حالة الركود من خلال تقديم الدعم لمشاريعهم الريادية وذلك لتحفيزهم على المبادرة والإبداع للمساهمة في عملية بناء الاقتصاد السوري على أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة.
طاقة بديلة
كما يهدف المصرف خلال المرحلة القادمة لزيادة الانتشار والتوسع وطرح منتجات تذليل العثرات التي تقف في وجه المشاريع الصغيرة كتوفير الطاقة البديلة والترميم وغيرها إضافة لطرح قروض ميسرة لتلبية الحالات الطارئة.

آخر الأخبار
استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية