الثورة:
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن أوروبا والولايات المتحدة تنتحران في محاولتهما إلحاق الضرر بروسيا. وفق ما ذكرته وكالة سبوتنيك.
وقال مادورو: “اختارت أوروبا والولايات المتحدة انتحاراً اقتصادياً في محاولة لقتل روسيا، وأعلنتا الانتحار الاقتصادي والاجتماعي لمجتمعهما واقتصادهما، وذلك من أجل إلحاق ضرر بروسيا والقضاء على روسيا بسبب هوس “الروسوفوبيا”.
وأوضح أن الغرب يفضل أزمة الطاقة والأزمة الاقتصادية على حوار السلام مع روسيا، داعياً جميع الأطراف للعودة إلى الحوار الدبلوماسي لمنع تصعيد النزاع ونشوب حرب عالمية جديدة.
وقال الرئيس الفنزويلي، إن بلاده يمكنها تزويد السوق العالمية بالغاز والنفط، مشيراً إلى أن فرض عقوبات على روسيا هو السبب في أزمة الطاقة العالمية.
وأكد مادورو أن كاراكاس ترغب في توفير ما يحتاج إليه الاقتصاد العالمي من النفط والغاز بطريقة مستقرة، مشيراً إلى أن سحب الاستثمارات من بلاده خلال السنوات الماضية تسبب في انخفاض إنتاجها.
وتابع: “لكنه تم إصلاح الصناعة النفطية ليصل الإنتاج الحالي إلى نحو 700 ألف برميل يومياً مقارنة بـ 2.3 مليون برميل في 2002”.
ووصف رئيس فنزويلا العقوبات المفروضة على روسيا بأنها “غير منطقية وغير مبررة”.