ضيعــــة تشــــرين.. وتعزيــز الثقـــة

تعتبر مسرحية (ضيعة تشرين) واحدة من أوائل وأهم المسرحيات التي قدمت بعد حرب تشرين التحريرية، حيث دارت أحداثها قبل الحرب وانتهت بعدها، وقد أكدت في مقولتها على وحدة الصف مثمنة البطولة والشهادة والتضحية، عاكسة انتصار الإنسان السوري معززة ثقته بنفسه وبمقدرته فقد سقط القناع الذي سعى الكيان الصهيوني إلى زرعه في النفوس لسنوات وسنوات، وتقهقرت مقولة «الجيش الصهيوني الذي لا يقهر».
عرضت المسرحية عام 1974 ولقيت تفاعلاً جماهيرياً واسعاً، وهي من تأليف محمد الماغوط وإخراج خلدون المالح وألحان عبد الفتاح سكر، ومن الممثلين الذين شاركوا فيها نذكر: دريد لحام، نهاد قلعي، ملك سكر، صباح الجزائري، باسر العظمة، حسام تحسين بك، فاديا خطاب.. ولعل من المشاهد التي لا تنسى تقديم أغنية (لولولو.. لولالي.. الله محيي شوارعكي يا بلادنا المعمورة)، وفي لقاء سابق مع الفنان دريد لحام تحدث عن هذه الأغنية مشيراً إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الغناء في العمل الدرامي، قال:
(أفضل اللجوء إلى اللحن لزيادة التأثير الدرامي في المشهد، وكنت لا أجد اللحن بسهولة وإنما أفتش عنه كثيراً) مؤكداً أنه في ختام كل مسرحية يبحث عن لحن مرتبط بوجدان الناس، فكانت أغنية (الله محيي شوارعكي يا بلادنا المعمورة) التي قُدمت في مسرحية (ضيعة تشرين).

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها