تنتظر الدول الأوروبية المصابة بعجز كلي والمسلوبة من كامل قرارها وسيادتها بسبب ارتباط سياستها بالتبعية العمياء لأميركا أياماً سوداء مع بداية الشتاء و ما يحمله من منغصات على شعوب تلك الدول و قلقها المتزايد من تبعات سياسة قادتها التابعين…
أميركا التي أرادت ممارسة سياسة الحصار كوسيلة ضغط على روسيا في أوكرانيا فكان حصار “بوتين” أشد وجعاً..
الشعوب الأوروبية استشعرت الخطر القادم و بدأت حالة من التململ تغزو الدول الأوروبية..
أميركا تلك الدولة المارقة على الشرعية الدولية و رأس الإرهاب العالمي التي مارست عبر تاريخها أبشع أنواع القهر للشعوب من خلق النزاعات الدولية و ممارسة سياسة الحصار و التجويع و نهب خيرات و ثروات العالم..
أميركا “راعية الإرهاب العالمي” ما زالت تتلطى خلف مصطلحات باتت مفضوحة أمام المجتمع الدولي خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب..
تحت هذه الحجة الكاذبة تستمر واشنطن بسرقة النفط السوري و تدعم التنظيمات الانفصالية الإرهابية خدمة لأجنداتها و خططها التوسعة..
أوروبا العجوز ينتظرها شتاء بارد بسبب تبعيتها وارتباط قرارها المسلوب من قبل الولايات المتحدة الأميركية التي تتلاعب بأمن العالم بعد أن وصلت الى مرحلة متقدمة و مفضوحة بدعم النازيين الجدد في أوكرانيا و تزويدهم بالأسلحة و تصدير إرهابيي و مرتزقة العالم الى أوكرانيا لاستهداف القوات الروسية..
روسيا اتخذت قرارها و لن يمنعها “بايدن” المرتجف و لا أوروبا المريضة من ممارسة حقها في حماية أمنها و تحقيق الاستقرار للأقاليم التي اختارت الانضمام الى روسيا…
أما تركيا المريضة التي تدعم التنظيمات الإرهابية و تعتدي على الأراضي السورية و تقطع المياه عن أكثر من مليون سوري في مدينة الحسكة بالتوازي مع الإرهاب الاميركي و الصهيوني المتكرر على الأراضي السورية لن تجد لها مكاناً على خارطة العالم الجديد..
العالم على موعد جديد مع توقيت جديد على قياس نظام عالمي متعدد الأقطاب..