بايدن يوزع مناشير النووي تحت جسر القرم!!

كما لو أن الرئيس الأميركي جو بايدن ينتظر أن تخرج (مفاجأة سارة) له من دخان تفجير جسر القرم .. ربما رجح أن تتصرف روسيا رداً على هذا الاستفزاز بما يلائم طموحاته لتشويه سمعتها .. الإعلام الغربي بدأ يتحدث عن أزرار النووي كما لو أنها أزرار لعبة ببجي أو حتى أزرار قميص ممثل هوليوودي سهلة الخلع .. يحاول بايدن استجرار موسكو إلى حرب نووية يعلنها هو كما أعلن سابقاٍ الحرب على أوكرانيا .. موسكو فاجأت الجميع بضبط النفس وإجراء التحقيق بتفجير جسر القرم وإصلاحه واستمرار العملية العسكرية ..
ينظر الأوروبيون إلى ما يجري بعيون باردة ربما يستشعرون البرد القادم من سخونة الحرب في أوكرانيا وزيادة الحطب الغربي عليها ..لدرجة أنهم ابتلعوا لسانهم في اجتماع براغ، ولم يعلقوا على أزمة الطاقة بالاجتماع، بل رددوا الخطاب الأميركي باستمرار دعم كييف عسكرياً. وفضوا اجتماعهم باكرا ربما توفيرا للطاقة التي ينتظرون أن يقضي شحها على العظام الصناعية للقارة العجوز والتي باتت تبحث عن نظراتها السياسية بحجة عدم الرؤية، فقررت أن تجتمع مجدداً في بروكسل الشهر الجاري ..ربما تجد نظاراتها وتستعيد شيئاً من رؤيتها تجاه الوضع الحالي … ولكن يبدو أن اوروبا تتعمد عدم الرؤية ..
بدأ الصناعيون في دول الاتحاد الأوروبي يتلمسون أزمة الطاقة ثمة من يشيح بيديه أن الأسعار تتضاعف قبل حتى أن يصل البل إلى الذقن الأوروبية ..واشنطن لا تريد أن ترى أيضاً سوى استمرار النيران والتفجيرات ولا مانع من استخدام أساليب داعش والنصرة فهي (حلال) أميركا في الحصول على مصالحها ودخول التفجير إلى خط الحرب الأوكرانية مع روسيا يصفق له جو بايدن الذي وجه لاجتماع بين الأميركيين وحركة طالبان ..فالرجل الأميركي ممتن للتطرف في الحفاظ على قطبية أميركا الأحادية وينتظر ربما أن يتفجر النظام العالمي الجديد قبل وصوله إلى التعددية القطبية ..ولا مانع مادام الخصم أوروبياً والمحرقة أوروبية!!.

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها