الثورة:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الاستخبارات الأوكرانية خططت للهجوم الإرهابي على جسر القرم ونفذته، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف موقعا حساسا في البنية التحتية الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال اجتماع ميداني مع أعضاء مجلس الأمن، أنه في اليوم السابق، أبلغه رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، عن النتائج الأولى للتحقيق في التخريب على جسر القرم.
وأضاف بوتين: “تشير بيانات فحوصات الطب الشرعي وغيرها، بالإضافة إلى المعلومات العملياتية، إلى أن انفجار 8 تشرين الأول هو عمل إرهابي. هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا. ومن الواضح أيضًا أن العملاء والمنظمين والجناة خدمات أوكرانية خاصة”.
وأشار بوتين إلى أن “نظام كييف يستخدم منذ فترة طويلة الأساليب الإرهابية – هذه هي جرائم قتل الشخصيات العامة والصحفيين والعلماء في كل من أوكرانيا وروسيا”.
وأضاف: “نفذت الخدمات الخاصة لأوكرانيا أيضًا ثلاثة أعمال إرهابية ضد محطة الطاقة النووية في كورسك في روسيا، مما أدى مرارًا إلى تقويض خطوط الجهد العالي لمحطة الطاقة. ونتيجة للهجوم الثالث، تضررت ثلاثة خطوط في وقت واحد. تم القضاء على الضرر في أقصر وقت ممكن، ولم يتم السماح بعواقب وخيمة من خلال التدابير المتخذة.
وشدد بوتين أن نظام كييف حاول تفجير أحد أقسام نظام نقل الغاز “التيار الشمالي”.
وتابع بوتين: “وهكذا، من خلال أفعاله، وضع نظام كييف نفسه في الواقع على نفس مستوى التشكيلات الإرهابية الدولية، مع أكثر التنظيمات بغضًا. من المستحيل ترك جرائم من هذا النوع دون رد.
وأضاف: صباح اليوم، بناء على اقتراح من وزارة الدفاع ووفقًا لخطة هيئة الأركان العامة الروسية، تم إطلاق سلاح جوي وبحري وبري بعيد المدى وعالي الدقة ضد مرافق الطاقة والقيادة العسكرية والاتصالات الأوكرانية. إذا استمرت محاولات شن هجمات إرهابية على أراضينا، فستكون ردود روسيا صارمة وستتوافق في نطاقها مع مستوى التهديدات لروسيا. لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا”.