الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
بأعمال فنية لامست شغاف القلوب شكلاً ومضموناً، أبدعت أنامل طلاب مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية لوحات فنية احتفالاً بالذكرى المئوية لولادة الفنان فاتح المدرس.
مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أوضح أن هذه الاحتفالية تأتي عرفاناً لعطاءات الفنان المدرس في ميدان الفن التشكيلي والتي كانت بمثابة رسالة إلى العالمية، مشيراً إلى أن الملتقى كان تقليداً سنوياً في ثقافة حلب ولكن هذا العام حظي هذا الملتقى برعاية كريمة من وزارة الثقافة لتكون الاحتفالية على مستوى سورية بشكل عام نستذكر من خلالها أعمال الفنان التي أسست لمدرسة فنية معاصرة مستوحاة من الواقع والحياة.
الفنان التشكيلي الحروفي خلدون الأحمد أشار إلى أن المدرسة التي أسسها الفنان المدرس ستبقى حاضرة من خلال هذا الملتقى الذي سيكون نواة لتنشئة جيل يعيد إحياء روح هذه المدرسة لتبقى هوية خالدة للفن السوري المعاصر.
الفنان التشكيلي بشار برازي أوضح أن الأعمال التي شارك بها طلاب مركز فتحي محمد عانقوا من خلالها أعمال الفنان التشكيلي فاتح المدرس والتي امتازت بتنوع الشخوص والأمكنة، وهذا ما جسده الطلاب في أعمالهم الفنية.
وعبر عدد من الفنانين التشكيليين والطلبة عن أهمية هذه الاحتفالية كونها تعتبر تقديراً لفنان جمع في شخصيته جوانب مختلفة من الثقافة والفن والأدب، وهي بحد ذاتها حافز لتطوير أداء الفنانين المعاصرين وبناء جيل جديد يعنى بالحركة التشكيلية والأدبية.
تصوير: عماد مصطفى