الثورة:
خماسي… معرض شبابي
تزامناً مع أيام الفن التشكيل السوري افتتح المعرض الشبابي بعنوان “خماسي” في غاليري مصطفى علي بدمشق القديمة، لتزين جدرانه لوحات جريئة بألوان صاخبة جمعت تعابير فنية منوعة ما بين التجريد والواقعي.
“خماسي” جمع خمسة من الشباب الشغوفين بالفن التشكيلي ومن خريجي جامعة دمشق للفنون الجميلة، ليقدموا نتاجاتهم الفنية في صورة جماعية، مستلهمين أفكارهم الإبداعية من وحي الواقع تارة، ومن الذكريات التي مرت على أفئدتهم مرة أخرى، مجسدين مكنوناتهم بلوحات متنوعة ملامح وتقنية وموضوعاً.
وكانت ملامح العزلة والانزواء بالنفس واضحة في لوحات الفنانة الشابة رزان المير التي اعتمدت في لوحاتها على الكتلة اللونية الغامقة المطعمة بقليل من الحمرة الخجلة لإبراز تعابير التعب والانكسار والقليل من الحب والحنين، فترسم الشفافية اللونية بزاوية وتمتد السماكة اللونية بزوايا أخرى.
معرض جماعي
تحتضن أروقة المتحف الوطني باللاذقية على مدى ثلاثة أيام أعمال 52 فناناً في معرض جماعي، تقيمه مديرية ثقافة اللاذقية، ضمن فعاليات احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري.
المعرض الذي جاء بعنوان “نجوم وطن2” ضم أكثر من 70 عملاً فنياً، بين لوحات تشكيلية ومنحوتات تنوعت في المواضيع والأساليب والتقنيات والخامات، لتعكس التوجهات الفنية للمشاركين الذين يمثلون أجيالاً مختلفة، غلب عليها جيل الشباب واختلاف التجارب والرؤى الفنية للمشاركين.
ويتيح المعرض وفق مدير الثقافة في اللاذقية مجد صارم فرصة مهمة لمجموعة كبيرة من الفنانين الشباب وأصحاب الخبرات في التواجد بمعرض مشترك والخروج بأعمالهم إلى الجمهور، مبيناً أن المشاركة الواسعة للفنانين التشكيليين وضعت محبي الفن التشكيلي أمام ألوان ومدارس فنية متعددة، إضافة للمشاركة المتميزة للأعمال النحتية التي جاءت غنية من حيث الخامات المستخدمة والمواضيع المطروحة.
وتضم احتفالية أيام الفن التشكيلي السوري ورشة عمل في مركز الفنون التشكيلية على مدى ثلاثة أيام بإشراف أساتذة المركز، إضافة إلى ندوة حوارية تفاعلية مع الجمهور حول الأصالة والحداثة في بناء العمل التشكيلي.
ملتقى الفنان العالمي عمر حمدي
استضافت قاعة المعارض بمديرية الثقافة في محافظة الحسكة فعاليات أول أيام ملتقى الفنان العالمي عمر حمدي للفن التشكيلي الرابع، ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري التي تقيمها وزارة الثقافة.
صالة المعارض احتفت بأعمال اثني عشر فناناً وفنانة من أعمار فنية مختلفة شاركوا بأعمال فنية تنوعت مدارسها ما بين الواقعية والتجريدية والتشكيل الفني، وعبرت عن مواضيع وطنية وقومية وتراثية ومنعكسات الواقع ورسومات البورتريه.
وتضمنت الفعاليات كذلك إقامة ورشة تشكيل فني، شارك فيها عدد من الفنانين برسومات فنية مباشرة وتفاعلية ما بين الفنانين أنفسهم من جهة، والجمهور من جهة ثانية، حيث سيتم عرض نتاج هذه الورشة الفنية في معرض خاص بها في ختام فعاليات الملتقى يوم الأحد القادم.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى الـ 16 من الشهر الجاري، وتتضمن محاضرات وندوات حول الفن التشكيلي والنحت ومدارسه، ويختتم بإقامة معرض لنتاج الفنانين المشاركين في ورشة الرسم.
ايف… عرض مسرحي راقص في دار الأسد
بهدف الإضاءة على مشاكل المرأة بطريقة إنسانية فنية تعبيرية، وعبر لوحات مختلفة اعتمدت في غالبها على الأداء الحركي الراقص، مدعومة بالمؤثرات الموسيقية والضوئية قدمت فرقة (مجموعة رقص الانيما) اليوم العرض المسرحي الراقص (ايف) للمخرج محمد حمود شباط، وذلك ضمن القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وجسدت المسرحية ما يشبه استعراضاً جسدياً بصرياً درامياً، يبحث في مشاكل النساء في المنطقة العربية، وذلك عبر قصة مجموعة من الفتيات، حيث حاول العرض عبر ساعة من الزمن تقديم صيغة فنية تقارب هذه القضايا ضمن إطار درامي راقص، يكون فيه الجسد صلة الوصل مع المتفرج.
وسعت المسرحية عبر عناصر الضوء والموسيقا والجسد لتقديم ما يشبه بياناً ضد استغلال النساء في الشرق، وكل ما له صلة بكرامة المرأة في مجتمعات ما زالت تمنع عنها حقوقها في التعليم والعمل والتعبير عن رأيها.
وشارك في العرض عدد من الفنانين منهم مروة الأطرش بدور البطولة، وأحمد حمودة وجودي العلي وحازم الشعراني وروان الرحية وميرا عيسى وكارمن علي ودانيال رضوان ومؤيد شاويش وغزل البدر.
سفينة الفرح على خشبة القباني
يتوجه الكاتب نور الدين الهاشمي في نصه المسرحي “سفينة الفرح”، إخراج محمد سالم، إلى الأطفال من خلال مجموعة من المفاهيم والقيم المجتمعية والأخلاقية، التي تمازجت مع الرؤى الإخراجية لتلامس الأفكار القلب بطريقة سلسة وبسيطة
وتدور قصة العرض الذي انطلق على خشبة مسرح القباني حول ملك يفقد تاجه الذهبي في إحدى رحلات الصيد ليسقط التاج في النهر، ويقوم الملك بمنع الصيادين من الاقتراب ليعثر على التاج أبناء أحد الصيادين الفقراء فيأتيهم تاجر مستغل ويتفق معهم ويحتال عليهم لأخذ تاج الملك وشرائه من هذه العائلة الفقيرة التي تبحث عن لقمة عيشها عبر ممارسة مهنة الصيد.
الهدف من العرض إيصال رسالة للأطفال مفادها أن العمل بشرف هو الأساس لحياة كريمة، إضافة إلى التأكيد على تكريس دور العلم في المجتمع وضرورة إعطاء الفرصة للجيل اليافع والشاب ليمارس دوره البناء والإيجابي في المجتمع.
وشارك في العمل الذي قدمته مديرية المسارح والموسيقا مسرح الطفل والعرائس كل من زهير بقاعي وإنعام الدبس وغسان الدبس وعماد نجار ورولا طهماز وخوشناف ظاظا وعبد السلام بدوي وناصر الشبلي.