المنتخبات الكروية.. معيار التقييم والتعديلات

الثورة – يامن الجاجة:

بعد مشاركات متنوعة لمنتخباتنا الكروية الوطنية على مستوى الناشئين والشباب والرجال ومع تفاوت نتائج هذه المنتخبات بين ما هو مُرضٍ ومقبول بالنسبة لمنتخب الشباب ودون الطموح لمنتخب الناشئين ومرفوض تماماً، بالنسبة لمنتخب الرجال، لا بد وأن يُجري اتحاد اللعبة الشعبية الأولى تقييماً للمرحلة التي وصل إليها كل منتخب، ولا بد أن يكون هناك إجراءات مناسبة لحال كل منتخب، مثلما حدث مع الكادر الفني لمنتخب الشباب الذي بات مسؤولاً عن المنتخب الأولمبي، تحت قيادة المدرب الهولندي مارك فوته الذي قاد شباب كرتنا إلى النهائيات الآسيوية بعد غياب دام نحو عقد من الزمن.
طبعاً نجاح الهولندي مارك فوته في مهمته مع منتخب الشباب قاده إلى الإشراف على المنتخب الأولمبي بشكل أسرع مما هو متوقع على اعتبار أن اتحاد الكرة كان قد أعلن نيته تسليم فوته زمام المنتخب الأولمبي ولكن لم يتصور أحد أن يحدث ذلك بالسرعة التي تمت من خلالها الأمور.
وعلى ذات الشاكلة وكما كان النجاح معياراً ليكون فوته في منصبه الحالي، لا بد وأن يكون الفشل معياراً في طريقة التعاطي مع كل مقصر، ونحن هنا ننتظر أن يكون هناك إجراء لتصحيح أوضاع منتخب الناشئين الذي قيل إن وجوده غير مرتبط بتوقيت التصفيات الآسيوية التي أقيمت مؤخراً، و فشل ناشئونا فيها بالتأهل إلى النهائيات، وإذ نطالب بتصحيح أوضاع هذا المنتخب فذلك لعلمنا بوجود خلل في عمل الكادر الفني الوطني الموجود مع المدرب الهولندي فيلكو فان بورن حيث عمل هذا الكادر على تحييد اللاعبين المغتربين وكذلك قام بتضليل المدرب الهولندي فيما يخص اللاعبين الموجودين مع المنتخب قبل أن يستلم المدرب المذكور زمام الأمور.
وبالتأكيد فإن ما ينطبق على المنتخبات السابقة في حيثية اتخاذ إجراء بناء على تقييم مرحلي لما مضى، ينطبق أيضاً على منتخب الرجال الذي أظهرت مشاركته في الدورة الرباعية بالأردن وجود خلل على الصعيدين الإداري والفني وبالتالي فالتغيير والتعديل فيه هو مسألة حتمية إن كان النجاح والفشل معياراً فعلياً لاتخاذ أي إجراء في المنتخبات.

آخر الأخبار
صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر التعاون مع "حظر الكيميائية" يفتح نافذة حقيقية لتحقيق العدالة في مجزرة الغوطة مجلس التعاون الخليجي: مواصلة تعزيز مسارات التعاون مع سوريا  أكرم عفيف لـ"الثورة": الفطر المحاري مشروع اقتصادي ناجح وبديل غذائي منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية