الثورة- مازن أبوشملة- علاء حسن:
يسدل الستار غداً الجمعة على منافسات دورة ألعاب جريح الوطن البارالمبية الثانية التي تقام في ثلاث مدن رياضية،هي تشرين والجلاء والفيحاء، ففي اليوم الثالث من الدورة كانت الأجواء حماسية وتنافسية بين الأبطال الجرحى، وخصوصاً في سباقات السباحة، في الوقت الذي تم فيه تأجيل النهائيات ليوم الغد، وتحديداً لمنافسات كرة السلة على كراسي متحركة.
مسابقات السباحة اختتمت اليوم بعد منافسات مثيرة بين المشاركين، وجاءت النتائج النهائية على الشكل التالي:
٥٠م صدر (بتر)
١-عمر عبدالله ٢- عساف علاوي ٣-محمود بركاوي.
٥٠ م ظهر(بتر)
١-علي موسى ٢-ملهم الزبدي ٣-مصطفى توفيق(العراق)
١٠٠ م حرة (بتر)
١-محمد جفان ٢-حسن جاسم(العراق) ٣- كرار زيادة(العراق)
٥٠ م حرة(كفف)
١-ابراهيم جحجاح ٢-إيهاب العزمي ٣-حسام مرهج
٥٠ م حرة (شلل)
١-فلاح ناهض (العراق) ٢- عامر سلوم
٥٠ م حرة (بتر)
١-عمر عبد الله ٢-محمد بركاوي ٣-عبد الكريم العلي.
الثورة حضرت المنافسات والتقت بالعديد من الأبطال المشاركين:
*المدرب أيهم الويس قال عن المنافسات: البطولة ناجحة على جميع المستويات، وكان لنا السيطرة والمراكز الأولى في سباق ٥٠ م حرة(بتر)، و٥٠ م صدر(بتر) والـ١٠٠ م (بتر)، وحل أبطالنا في المركز الأول في سباقي ٥٠ م ظهر (بتر) و٥٠م حرة (شلل)، ما عكس أفضليتنا هذا العام مع المنتخب العراقي، وعملنا بجد قبل المشاركة وتحضرنا من خلال حصص تدريبية مكثفة ومعسكرات، ما ساهم في تحقيق نتائج جيدة جداً في هذه الدورة، ونتوجه بالشكر لمشروع جريح الوطن، الذي قدم لنا كل الإمكانات المتاحة ومتطلبات النجاح ، الأمر الذي أعطى هذه الدورة نجاحاً وتميزاً منقطعي النظير.
أما عمر العبد الله فتحدث أنها المشاركة الأولى في هذه الدورة، وهو لاعب سابق، وحصلت على ذهبيتي ٥٠ م حرة، و٥٠ م ظهر،وسبق لي المشاركة في بطولات الجمهورية وبطولات دولية، المنافسة كانت قوية في هذه الدورة، وشعرت أنني أخوض غمار المنافسات في البطولات الدولية، بعد انقطاعي عنها، وأضاف: التنظيم في هذه الدورة رائع إضافة للاهتمام والمتابعة من قبل قيادة الاتحاد الرياضي، ولدي طموحات عريضة في متابعة مشوار المشاركة في الدورات القادمة وتحقيق نتائج وأرقام أفضل.
السباح عامر سلوم الحاصل على فضية ٥٠م(شلل)، رأى أن مشاركته في الدورة الأولى كانت أفضل، حيث أحرز فيها الميدالية الذهبية، ولدي عتب صغير على المنظمين لهذه الدورة لأنهم لم يدرجوا سباق الفراشة على لائحة المسابقات في هذه الدورة، لكنني أثني على النجاح التنظيمي في هذه الدورة التي قد حقق فيها المنتخب السوري حضوراً كبيراً مقارنة مع المنتخب العراقي، في الدورة الماضية.
السباح حسين جاسم من العراق الشقيق قال:
حققت المركز الثاني في سباق ١٠٠م حرة(بتر)، بعد منافسة قوية مع زملائي من سورية، وتفاجأنا بأداء لاعبي سورية هذا العام، فقد شاركت في الدورة الأولى، وكانت نتائجنا فيها أفضل مما عليه الآن، فلم نحقق هذا العام سوى ميدالية ذهبية وأخرى فضية وميداليتين برونزيتين، وهذا يعود لتطور مستوى اللاعبين السوريين المنافسين، منتخب العراق يضم خمسة سباحين ولاعبين اثنين بالقوة البدنية، ونتوجه بالشكر الجزيل للجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الرياضي العام في سورية الشقيقة على حسن الاستقبال والضيافة والاهتمام والمتابعة من جميع المسؤولين عن هذه الدورة، وهذا الأمر يعمل على رفع الروح المعنوية لجميع المشاركين.
السباح محمد جفان، الحاصل على ذهبية ١٠٠م حرة(بتر) أبدى إعجابه بالمنافسة القوية مع زملائه، وأكد أن الإصابة لم تقف عائقاً أمام طموحه في إحراز الذهب، فقد بذل الكثير من الجهود في التدرب والتحضير لهذه الدورة، وتمنى أن تتوسع قاعدة مشاركاته في سباقات السباحة على المستويين المحلي والخارجي، وتوجه بالشكر للقيادة الرياضية التي كانت حاضرة في جميع مراحل السباقات.
