حاضنة العرب

كل حركات المقاومة العربية، والفلسطينية تحديداً، كانت وستبقى تلقى كل الدعم، وعلى مختلف أشكاله من قبل سورية، ما دامت تقاوم الإرهاب الإسرائيلي وتنظيمات المحتلين المتطرفة.
وتدرك كل قوى المقاومة الفلسطينية هذه الحقيقة جيداً، وتعرف مدى التزام سورية بدعمها رغم ما تتعرض له دمشق من ضغوطات سياسية وإرهابية من قبل الولايات المتحدة وتركيا والكيان الإسرائيلي ومن يدور في فلكهم من دول وتنظيمات تابعة.
وأساسا الحرب الإرهابية المفروضة على سورية منذ إحدى عشر عاماً كان سببها الرئيسي احتضان سورية للفصائل المقاومة “قيادة وشعباً” سواء في فلسطين أو لبنان، وهي التي رفضت العروض والضغوط للتخلي عنها، وهي التي دفعت أثماناً باهظة بسبب مواقفها القومية ودعمها للمقاومة وهي التي رفضت التخلي عنها أو تغيير سياستها ومبادئها، وستبقى سورية بيتاً آمناً لكل عربي انطلاقاً من مسؤولياتها و أهدافها المعلنة عبر التاريخ.
فالكيان الإسرائيلي هو العدو الأول للأمة، وبوصلة سورية كانت وستبقى هي النضال ودعم فصائل المقاومة وصولاً إلى تحرير الأرض من هذا الكيان الغاصب.
واستقبال السيد الرئيس بشار الأسد لقادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية يأتي في هذا الإطار الداعم للمقاومة، انطلاقاً من مبادئ سورية ومسؤولياتها تجاه قضيتها المركزية القضية الفلسطينية، وباعتبارها الحاضن لكل العرب حتى تحقيق هدفهم في تحرير الأراضي العربية وإعادة الحقوق العربية.

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها