دمشق – إخلاص علي:
قال المهندس أحمد الشماط مدير عام شركة محروقات رداً على سؤال حول تباين مخصصات السرافيس في دمشق أن تجربة تركيب أجهزة التعقب على السرافيس تحتاج إلى وقت حتى تستقر وتكتمل ويتم تلافي الملاحظات وضبط التجاوزات.
وتابع الشماط في تصريح للثورة أن التجربة تسير بشكل جيد في محافظة دمشق التي انطلق المشروع منها حيث بلغ عدد السرافيس التي قامت بتركيب (GBS ) لـ8000 سرفيس على كافة الخطوط، أما التباين في الكميات المخصصة للسرافيس فهو مرتبط بحركة السرفيس، والأمر مضبوط بشكل دقيق ولكن هنالك حالات تلاعب بالأجهزة، كما يوجد أحياناً خلل بالأجهزة نفسها وهذا يتم معالجته فوراً ويوجد أربعة مراكز للصيانة وضبط الأجهزة موزعة في (البرامكة – كراجات البولمان – كراجات العباسيين – مزة فيلات) وهذه المراكز تقدم خدماتها مجاناً، وأنصح أي سائق سرفيس يذهب للصيانة والإصلاح مراجعة أحد المراكز للتأكد من عدم حدوث أي تغيير على عمل الجهاز.
وعن حالات التلاعب قال الشماط تم ضبط عدد كبير من الحالات ولكن كان أغربها لشخص قام بتركيب جهازين على سرفيس واحد، حيث قام بفك جهاز سرفيس آخر وركّبه إلى جانب الجهاز المُركب على السرفيس الذي يعمل على الخط وهكذا يسجل الجهاز المفكوك من السرفيس المتوقف نفس حركة السرفيس الذي يعمل ويأخذ نفس المخصصات دون أن يتحرك.
وعن توزيع مازوت التدفئة أوضح الشماط أنه تم توزيع 46 مليون ليتر حتى اليوم بنسبة توزيع 24 % لكافة المحافظات مع الإشارة إلى تباين النسب بين المحافظات، حيث هنالك محافظات النسبة فيها أعلى من غيرها، موضحاً أنه سيتم توزيع ستة ملايين ليتر غداً الجمعة وهذا سيرفع النسبة.