تشغيل الضواغط سيزيد الإنتاج اليومي بنحو 500 ألف م3 بمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل:

أكد المدير العام للشركة السورية للغاز في حمص المهندس أمين داغري خلال اجتماعه بالإعلاميين اليوم أن تشغيل الضواغط التوربينية التي تم إطلاقها يوم الخميس الماضي خلال زيارة السيد الرئيس بشار الأسد لمعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ستساهم في زيادة الإنتاج بنحو 500 ألف متر مكعب من الغاز يومياً، ما ينعكس إيجاباً خلال الفترة المقبلة زيادةً في إنتاج محطات الكهرباء وزيادةً في الكميات المنتجة من الغاز المنزلي. وهذا بدوره سينعكس على تلبية حاجة المواطن من الغاز والكهرباء. وأكد المهندس داغري أن عمليات تركيب الضواغط تمت بخبرات وطنية وبالتعاون مع الأصدقاء الروس حيث تم استيراد جميع المعدات والتجهيزات، وبذلك استطعنا وفق توجيهات الحكومة الاستغناء عن الدول المقاطعة لسورية ما سيمكننا من تأمين الصيانة وقطع الغيار في حال الحاجة إليها والتجهيزات من أفضل النوعيات المطبقة في مجال الصناعة النفطية وقد بلغت قيمة العقد مع الشركة الروسية 80 مليون يورو وملياري ليرة سورية.

بدوره مدير معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى المهندس فادي ابراهيم ذكر أن المعمل يتضمن أربعة ضواغط غازية استطاعتها 2مليون م 3 من الغاز لكل ضاغط مُقاد بعنفة غازية استطاعتها 10 ميغاواط عنفة غازية وقد تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع الضواغط عند زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للمعمل، وتجهيزات المشروع ومعداته بالكامل من روسيا أما إنشاؤها وتركيبها فقد تم بخبرات وطنية, ويعتبر المشروع من المشاريع الحيوية المهمة في قطاع الغاز لأنه يؤمن الاستقرارية والعمر الأطول لمكمن الغاز الموجود وفي الوقت ذاته يوفر زيادة في الإنتاج ما سينعكس إيجاباً على قطاع الكهرباء وحاجة المواطنين من الغاز المنزلي.
وأفاد رئيس دائرة العمليات المهندس نادر مرهج أن إنجاز المرحلة الأولى من مشروع الضواغط في معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى مشروع مهم جداً وقد تم تصميمه من أجل رفع القيمة الإنتاجية للآبار الغازية وتحسين مردودها، وتم الإقلاع التجريبي للضاغطين الأول والثاني على نحو آمن وجيد وبعد نحو شهرين سيتم إنجاز بقية المشروع.
كما رأى عدد من العمال والمهندسين الذين التقيناهم خلال تواجدنا في المعمل أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد حفزتهم للعمل وأعطتهم دفعاً قوياً نحو الأمام وأنهم سيبقون كما كانوا جنوداً أوفياء لا تقل أهميتهم عن أهمية جنود الجيش العربي السوري الذين بذلوا أرواحهم لتبقى المعامل والمصانع ولتبقى سورية عزيزة كريمة .

يُذكر أن السيد الرئيس بشار الأسد دشن المعمل في العام 2009 وهو من المعامل المهمة في قطاع الغاز . وقد صمد العاملون والمهندسون فيه خلال فترة الحرب العدوانية على سورية وتعرض عدد منهم لإصابات خطيرة وكانوا يعملون تحت ضربات القذائف. كما تعرض بعضهم للخطف واستشهد البعض الآخر.

 

آخر الأخبار
استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي