الثورة:
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن “الأحادية المنفلتة والجامحة خلقت فترة متأزمة للعالم”.
وفي اجتماع المنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، قال عبد اللهيان: “العقوبات الأحادية تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، وتشكك في ميثاق الأمم المتحدة”، مشددا على أن “تطبيق العقوبات على المواطنين، جريمة ضد الإنسانية”. وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم الالكتروني.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي كان انتهاكا واضحا لقرار الأمم المتحدة.. إيران ملتزمة بمواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي..أمريكا وخلافا لكل ادعاءاتها، خرقت القانون بالانسحاب من الاتفاق النووي”.
وتابع القول: “يشهد المراقبون الدوليون أن إيران أرادت حلا سلميا للقضية النووية على الرغم من نقض العهد الأمريكي والتقاعس الأوروبي، وأبقينا الطريق مفتوحا أمام الحفاظ على الاتفاق النووي، والإدارة الأمريكية الحالية، وخلافا لوعودها السابقة، تواصل الأعمال العدائية و الضغوط القصوى”، مؤكدا أن “استمرار المفاوضات يجب أن تكون في إطار عمل جميع الأطراف بالتزاماتهم”.
وحول القضية الفلسطينية، علق عبد اللهيان قائلا: “احتلال فلسطين وجزء من الأراضي العربية يعد انتهاكا وتجاهلا لقرارات الأمم المتحدة”.
وقال: “لقد ارتكب الكيان الصهيوني جرائم كثيرة منذ تأسيسه، وللأسف، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقي صامتا عن جرائم هذا الكيان، وهذا يجعل الكيان الصهيوني يهدد المنطقة”.
من جهة ثانية أوضح عبد اللهيان بأن الحملة التي تثيرها بعض البلدان ضد بلاده بشأن تسليم صواريخ ومسيرات لروسيا في حرب أوكرانيا، الجزء الأول منها باطل تماما..لم تسلم أية صواريخ لروسيا”.
وأضاف أمير عبد اللهيان: “سلمنا عددا قليلا من المسيرات إلى موسكو، قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا، وإذا تأكدنا من استخدامها في حرب أوكرانيا، لن نبقى دون ردة فعل”.
وأردف: “اتفقنا مع وزير الخارجية الأوكراني على تزويدنا بأي وثائق تظهر استخدام روسيا مسيرات إيرانية في أوكرانيا..تم الاتفاق قبل أسبوعين في بلد أوروبي، ذهب وفدنا الدفاعي والسياسي إلى ذلك البلد الأوروبي، لكن قبيل الاجتماع لم يحضر الوفد الأوكراني”.
