ميثاق غير شريف

 

كيف لدعوة هناك ومطالبة هنا عبر ردهات المنظمات الدولية المخترقة من قبل الولايات المتحدة الأميركية بضرورة تطبيق القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة والعالم يشهد يومياً على اختراق هذا القانون وتجاوز هذا الميثاق من قبل دولة مارقة على الشرعية الدولية وسط صمت دولي غريب.

كوبا المحاصرة منذ أكثر من ستين عاماً من قبل الولايات المتحدة الأميركية بينما الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات القانون الدولي في كل مرة تفشل في الضغط على أميركا بضرورة رفع الحصار الذي سبب كوارث إنسانية على مستوى معيشة المواطن الكوبي والحد من قدرة حكومتها على تقديم أدنى الخدمات الإنسانية لهم بسبب هذا الحصار الظالم والذي يعتبر أطول التدابير القسرية بحق دولة كوبا ومنعها من تقديم الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.

إجماع دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مرة على ضرورة رفع الحصار الظالم عن كوبا أفقد هذه المنظمة هيبتها ودورها وأدى إلى فقدان الثقة.. وبالتالي عدم الاحترام.. بسبب تبعيتها وارتباطها المباشر بأوامر وسياسة الولايات المتحدة الأميركية التي تمارس إرهاباً موصوفاً بحق جميع الدول التي لا تدور في فلك سياستها المشبوهة..

حال كوبا يشبة حال سورية من حيث ما تمارسه الولايات المتحدة بحقها من موبقات الإرهاب العسكري والإعلامي والاقتصادي منذ أكثر من أحد عشر عاماً، الأمر الذي حد من قدرة حكومتها على تأمين المتطلبات الأساسية لمواطنيها..

هذا الإرهاب متعدد الأبعاد من قبل دول الإرهاب العالمي برعاية الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول المنطقة بحق الشعب السوري الذي قاوم هذا الإرهاب ووقف مع حكومته وجيشه تعمل الولايات المتحدة على معاقبته وسرقة مقدراته من نفط وقمح وتدمير البنى التحتية ودعم التنظيمات الإرهابية عبر الكيان الصهيوني الغادر الذي يستهدف مواقع الجيش السوري للحد من قدراته على مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية.. كما يستهدف الموانئ والمطارات في خرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وشرعية حقوق الإنسان.

القانون الدولي المخترق من قبل أميركا.. تلك الدولة الإرهابية التي قامت على جماجم الهنود الحمر والعدو الأول للبشرية لم يعد يفنع أحدا بأنه فوق الجميع وفقد شرعيته وهيبته بسبب تبعيته وكافة المنظمات الدولية لسياسة الولايات المتحدة الأميركية.

الوضع الدولي وصل إلى مرحلة تقتضي ضرورة حماية الجنس البشري من إرهاب أميركا وفشل المنظمات الدولية وبالتالي العالم اليوم أكثر حاجة إلى نظام دولي متعدد الاقطاب ومنظمات دولية لا تدور في فلك أميركا وقانون دولي يعيد الثقة إلى شرعية ميثاق الأمم المتحدة..

آخر الأخبار
حلب تطلق حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي "مياه درعا" تكشف السبب الرئيسي لتلوث المياه في نوى مناقشة تطوير الاستثمار الوقفي في ريف حلب و"فروغ" المحال الوقفية وزير الأوقاف يزور مصنع كسوة الكعبة المشرفة جهود لتحسين الخدمات بريف دمشق دراسة إشراك العاملين في حكومة الإنقاذ سابقاً بمظلة التأمينات الاجتماعية أكاديميون يشرحون  الإصلاح النقدي والاستقرار المالي..  تغيير العملة سيؤدي لارتفاع البطالة ..اذا  لم ! مفاضلة القبول الجامعي تسير بسهولة في جامعة اللاذقية مرسوم رئاسي يمنح الترفع الإداري لطلاب الجامعات اجتماع الهيئة العامة لـ"غرفة دمشق": الشراكة لتعزيز الصناعة والتنمية الاقتصادية تبادل البيانات الإحصائية..  مشاركة سورية فاعلة للاستفادة من التجارب العالمية  " المالية"  تغيّر خطابها.. من الجباية إلى الشراكة مع " الخاص" الشيباني يجتمع مع وزير الدفاع اللبناني في السعودية ما دلالة انعقاد المؤتمر الدولي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا؟ بخبرات سورية مكتسبة…عمليات قلبية مجانية بمستشفى ابن رشد في حلب صحة الأم النفسية، صحة الجنين.. كيف يؤثر التوتر على الحمل؟ صحة درعا تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي انهيار في مبنى "الداخلية" يخلف جرحى الضحايا تحت الأنقاض.. والطوارئ في سباق مع الزمن الشيباني يلتقي وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي في السعودية الشيباني يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في السعودية