“نيويورك تايمز”: الأغنياء يتجاهلون مطالب الفقراء

الثورة- ترجمة رشا غانم
على مدار 30 عاماً، دأبت الدول النامية على المطالبة بتعويض من البلدان الصناعية عن تكاليف العواصف المدمرة وحالات الجفاف الناجمة عن تغير المناخ.
ولفترة طويلة، قاومت الدول الغنية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وتلك الموجودة في الاتحاد الأوروبي، تلك الدعوات. بينما التزمت دولة واحدة فقط، اسكتلندا، بمبلغ 2.2 مليون دولار “للخسارة والأضرار” عندما استضافت قمة المناخ للأمم المتحدة العام الماضي.
لكن هذا الأسبوع، ربما يكون الموضوع قد وصل لحد النهاية، يوم الأحد، نجح مفاوضون من البلدان النامية في وضع قضية الخسائر والأضرار على جدول الأعمال الرسمي لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لأول مرة.
تشعر الدول الغنية، التي تنبعث منها نصف جميع الغازات المسببة للحرارة منذ عام 1850، بالقلق من أن تعويض البلدان الفقيرة عن الكوارث المناخية الجارية بالفعل قد يعرضها لمسؤولية غير محدودة، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفاد بأن أوروبا تساعد بالفعل الدول الفقيرة وأن الدول الغربية الأخرى بحاجة إلى بذل المزيد، وقال: “الأوروبيون يدفعون.. نحن الوحيدون الذين ندفع”.
وأضاف: “وفي إشارة غير مستترة إلى الأمريكيين: “يجب الضغط على الدول الغنية غير الأوروبية، وخاطبهم قائلاً: “عليكم أن تدفعوا نصيبكم المستحق”.
ومن جهته، وافق جون كيري، مبعوث الرئيس بايدن للمناخ، على مناقشة فكرة تمويل الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ، لكن الولايات المتحدة لم توافق على صندوق جديد.
عاماً بعد عام، زادت الدعوات بشكل مطرد للدول الصناعية المسؤولة عن انبعاث غازات الاحتباس الحراري، لتحمل المشكلة، ودفع ثمن الضرر.
وفي قمة هذا العام، ولأول مرة، تم تضمين “ترتيبات التمويل” للخسائر والأضرار على جدول الأعمال الرسمي، للتغلب على اعتراضات طويلة الأمد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
هذا وتمثل القضية أكبر معركة في تجمع هذا العام، وعلى الرغم من أنها أخيرا على جدول الأعمال الرسمي، إلا أن القضية بعيدة عن التسوية، فلا يوجد اتفاق حول ما إذا كان سيتم تخصيص قدر من المال، وبالتأكيد لا يوجد مال بعد.
هذا واعترف بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، بدور بلاده في التلوث، قائلا:” إنه ليس لديها الموارد المالية” لتعويض ذلك”.
من جهته، أصدر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، نداءً حماسيا في محادثات المناخ لمساعدة باكستان والدول الضعيفة الأخرى.
وقال وهو يقف أمام لافتة كتب عليها “ما يجري في باكستان لن يبقى في باكستان” ، إن الفيضانات المميتة الأخيرة كانت نذير كوارث قادمة، مضيفا: “على المجتمع الدولي واجب دعم باكستان بشكل كبير في هذه اللحظة”.
المصدر: نيويورك تايمز

آخر الأخبار
تحضيرات موتكس خريف وشتاء 2025 في غرفة صناعة دمشق وزارة الخزانة الأمريكية تصدر الترخيص 25 الخاص بسوريا .. رفع العقوبات وفرص استثمارية جديدة وتسهيلات ب... مجلس الأمن يمدد ولاية قوة "أوندوف" في الجولان السوري المحتل إعلام أميركي: ترامب يوقع اليوم أمراً تنفيذياً لتخفيف العقوبات على سوريا عودة مستودعات " الديسني" المركزية بريف بانياس تكريم الأوائل من طلبة التعليم الشرعي في التل انعكس على الأسعار.. تحسن قيمة الليرة السورية أمام الدولار "الاقتصاد".. منع استيراد السيارات المستعملة لعدم توافق بعضها مع المعايير ١٥ حريقاً اليوم ..و فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لوقف النيران الشيباني يبحث مع وفد من“الهجرة الدولية” دعم النازحين وتعزيز التعاون "السودان، تذكّر" فيلم موسيقي عن الثورة والشعر ٥٢ شركة مشاركة... معرض الأحذية والمنتجات الجلدية ينطلق في حلب ماذا تعني الاتفاقية السورية- الأميركية لمشروعي الطاقة الشمسية؟ أميركا تستثمر في شمس سوريا بتكلفة 1.5 مليار دولار.. توقيع مذكرة إنشاء أول مدينة إعلامية وسياحية متكاملة في سوريا حي غزال في سبينة ..منسي خدمياً.. رئيس البلدية: الإمكانيات محدودة للارتقاء بواقع الخدمات الدعم العربي لسوريا في إعادة الإعمار يؤسس لشراكات اقتصادية واستثمارية سوريا ترسم هويتها العربية الجديدة على أسس المصالح المشتركة الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعلن انطلاق عملها الرسمي من العاصمة دمشق  من العزلة إلى الانفتاح.. سوريا تعود لمكانها الطبيعي في البيت العربي