الثورة:
– ندوة..
يقيم مركز ثقافي “أبو رمانة” ندوة نقدية حول رواية الأميرة فلسطين للكاتبة بسمة عبد الأمين يشارك فيها الأساتذة د. حسن حميد، سمير مطرود، رنا علي، يدير الندوة أيمن الحسن، يوم الأحد 13 تشرين الثاني الساعة السادسة، ستوزع خلال الندوة 20 نسخة هدية من الكاتبة.
– انطلاق مهرجان حلب المسرحي بعرض (حارتنا)..
انطلق على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية في حلب مهرجان حلب المسرحي بعرض مسرحية حارتنا باللهجة الأرمنية.
ويتضمن المهرجان الذي تقيمة مديرية المسارح والموسيقا مسرح حلب القومي 7 عروض تعرض بالتتابع يومياً على مسرح دار الكتب الوطنية لغاية الـ17 من الشهر الحالي.
وعالج العرض المسرحي حارتنا من تأليف وإخراج فاجة أدروني ضمن إطار درامي كوميدي هادف ثلاث قصص اجتماعية لعائلات تسكن في حارة شعبية، مسلطاً الضوء على لحظات من الفرح والألم والأمل بمستقبل تملؤه المحبة والسلام، جسدها 25 ممثلاً وممثلة من فرقة أتاميان المسرحية.
– ملتقى النحت السوري الأول بطرطوس..
تخللت فعاليات ملتقى النحت السوري الأول ورشات حية لنحت لوحة جدارية وأربع قطع منحوتة “تكوين فراغي”، بمشاركة 15 نحاتاً ونحاتة من مختلف المحافظات، ويمثل الملتقى حدثاً ثقافياً يضفي قيمة جمالية وسياحية لشاطئ طرطوس، ويستمر لغاية الـ 15 من الشهر الجاري.
وأوضح المشرف على الملتقى النحات أكثم عبد الحميد أن الهدف من الملتقى الذي ينظمه ويستضيفه منتجع “جونادا” تحويل جدار صخري إلى لوحة جدارية، إلى جانب نحت أربعة أعمال من القطع الحجرية، مواضيعها مستمدة من مقومات البيئة البحرية ومرتبطة بجمالية المنطقة.
– بيت السينما يقدم الفيلم الإيراني (أغنية العصفور الدوري)..
قدم بيت السينما الفيلم الإيراني (أغنية العصفور الدوري) ضمن عروضه الدورية في سينما الكندي بدمشق.
الفيلم الروائي الطويل المنتج عام 2008 يسرد عبر حوالي 95 دقيقة الهم الحياتي اليومي بتفاصيله المغرقة لرجل فقير من الريف الإيراني، يتعرض لمشكلة في عمله في مزرعة للنعام بسبب هرب إحدى النعامات، ما يؤدي لطرده ليبدأ رحلته لكسب العيش في العاصمة.
تتتالى الأحداث وتتقاذف بطل الفيلم كريم، وتضعه في عدة اختبارات وعوالم لم يألفها من قبل في سبيل تأمين قوت أولاده، وليتمكن من شراء سماعة جديدة لابنته البكماء يجد نفسه فجأة يعمل على توصيل الناس بالأجرة عبر دراجته النارية، وبعدها ينقل البضائع ويحمل الأمتعة وصولاً لجمع الخردة الذي يتسبب له في كسر ساقه وجلوسه في البيت.
الفيلم الحاصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان برلين اقترب من تفاصيل حياتية كثيرة، وقاربها بشكل أقرب للوثائقي، مع إعطاء الصورة مساحة واسعة في عكس الكثير من المشاعر والأحداث، وإشراك المشاهد في الأجواء التي يعيشها بطل الفيلم وأسرته بين الألم والأمل في تسلسل مشوق، ينتقل بين الحزن والفرح ،لينتهي الشريط بنظرة تفاؤل مع الخبر المفرح بعودة النعامة الهاربة إلى المزرعة.
الفيلم من تأليف ماجد كاشان مهران، و إخراج مجيد مجيدي، وبطولة رضا ناجي ومريم أكبري وشبنم أخلاقي وحامد أغازي ونشاط نظري، والموسيقا التصويرية من تأليف حسين علي زاده.
– رسائل الياسمين.. عرض مسرحي..
قدمت فرقة خطى عرضا مسرحياً راقصاً حمل عنوان (رسائل الياسمين)، وذلك على خشبة المسرح القومي بطرطوس.
كاتب العمل ومخرجه علي سلامة قال: إن العمل يوجه أكثر من رسالة في آن واحد، لكل أم الشهيد، ولكل جريح، ولمن صمد بأنهم أصحاب التضحية الحقيقية، ولكل مهاجر ليعود ويكون إلى جانب هؤلاء الأبطال، لإعادة إعمار وطن عبث به الإرهاب.
واعتبر عدد من الجمهور الذي تفاعل بشكل لافت مع العرض أنه عمل يحمل بصمة شباب سوري مؤمن بوطنه وبقدرة أبنائه الشباب بما يحمل من أفكار وعلوم على إعادة إعماره، مؤكدين أن الفن بشكل عام يحمل رسالة سامية، ويجسد حالات مجتمعية عدة بأسلوب يحمل القوة والجرأة معاً وخصوصاً في تجربة المسرح الراقص.
– أمسية كلاسيكية لفرقة آربا..
أحيت فرقة آربا بقيادة المايسترو جميل البيطار أمسية موسيقية في كاتدرائية سيدة النياح للروم الملكيين الكاثوليك بكنيسة الزيتون بدمشق.
تراتيل وأنغام موسيقية سافرت بالحضور إلى أجواء مليئة بالحب والسلام قدمتها الفرقة بإتقان واحتراف بعد تدريب وجهد لأكثر من عام في أمسية تضمنت أعمالاً كلاسيكية منوعة بدأت بمقطوعة كيري لفرانز شوبيرت وسيوت سيرفاس لباليسترينا ومقطوعة لموزارت لتختتم أمسيتها بمقطوعة “كريدو” لفيفالدي وهي المقطوعة الأكبر وتعود لعصر الباروك، إضافة لتقديم مقطوعات كورالية.
رسالة حب وسلام من حلب إلى دمشق أرست معالمها بقناديل الزيت وضوء الشموع ورائحة البخور عبر طقس روحي بهدف نشر الفرح والأمل في القلوب، هكذا أعرب المايسترو البيطار عن هدف الأمسية ورسالتها التي رغبوا في إيصالها إلى كل سوري، لتكون موطن سلام أبدي بعد سنوات الحرب العجاف.
وتأتي أهمية الأمسية وفقاً للبيطار من أن الفرقة التي تتألف من 22 عضواً في الكورال و17 عازفاً في الأوركسترا من مختلف الأعمار تقدم تلك الموسيقا العظيمة بحرفية عالية، متناولين كل التفاصيل الفنية واللوجستية والتقنية.
وذكر العازف دافيد مالكونيان أن الفرقة منذ تأسيسها تسعى لتسلط الضوء على موسيقا الباروك القديمة التي تحتوي على زخرفة موسيقية مميزة، ولم تحظ باهتمام من قبل موسيقيين رغم جمالها وتفردها.
الأمسية التي نظمتها مؤسسة (ورشة) الثقافية أوضح مؤسسها أنطوان مقديس أن الفرقة والكورال قدموا في هذه الأمسية نتاج جهد وتعب بذلوه على مدار سنين حاملين بأفئدتهم شغفهم وحلمهم في نشر ثقافة الفرح والسلام في كل أرجاء سورية.