قريباً… «شاحنات نفايات» في الفضاء

الثـــــورة:
تتنافس شركات بريطانية للحصول على عقد لإطلاق مهمة تنظيف للفضاء في أقرب وقت ممكن، وذلك بالعمل على تصميم «شاحنات نفايات» مميزة ومبتكرة يمكنها جمع حطام وبقايا الأقمار الصناعية المدمرة من الفضاء بفاعلية عالية.

حيث إن الشاحنة الفائزة ستقوم بتعقب والتقاط حطام قمرين صناعيين مدمرين، وإلقائهما في الغلاف الجوي حيث سيحترقان.

وهناك إنذار متزايد بشأن كمية الحطام التي تدور حول الكوكب بسرعة 18 ألف ميل في الساعة. ويمكن أن يؤدي تصادم هذه الحطام مع الأقمار الصناعية المهمة إلى انهيار الخدمات اليومية، بما في ذلك الاتصالات السلكية واللاسلكية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقال ممثل  إحدى الشركات المتنافسة لصنع هذه الشاحنات: «على مدى العقود الستة الماضية، كنا نطلق الأقمار الصناعية إلى الفضاء دون التفكير حقاً فيما يحدث في حال تحطمها أو نفاد الوقود منها. لقد كنا نضطر إلى ترك هذه الأقمار في الفضاء، حيث كانت تسد مساحة كبيرة منه. الآن أصبحت المساحات المسدودة في الفضاء ضخمة وواسعة للغاية، وأصبح حطام هذه الأقمار يتجول في مسارات الأقمار الصناعية المهمة».

وتعمل الشركة  على تصميم شاحنة نفايات على هيئة مركبة فضائية تشبه إلى حد ما حباراً عملاقاً، حيث تمتلك أذرع متعددة للالتفاف حول حطام القمر الصناعي المستهدف.

ويطلق هولمز على هذه التقنية اسم «عناق الدب». وقال: «إحدى ميزات الآلية التي لدينا هي أنه يمكننا الالتفاف حول الجسم تماماً قبل أن نسحبه بإحكام للتأكد من أنه لا يمكن أن ينزلق بعيداً ولا يمكن أن ينطلق في الاتجاه الذي لا نتوقعه».

ومن جهتها، ستستخدم الشركة الأخرى مركبة فضائية بذراع آلية طويلة لالتقاط القمر الصناعي المحطم. وقال  رئيس قطاع المشروعات المستقبلية في الشركة، إن «تصميم مركبة فضائية يمكنها فحص القمر الصناعي القديم والتقاطه والتشبث به يعد تحدياً كبيراً، ولكنها مهمة ممكنة بالنسبة لشركتنا».

ووفقاً لوكالة الفضاء البريطانية، هناك أكثر من 130 مليون قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض، من الأقمار الصناعية القديمة إلى أجسام الصواريخ المستهلكة وحتى الأدوات التي أسقطها رواد الفضاء وبقع الطلاء الصغيرة. ويتعين على الأقمار الصناعية النشطة ومحطة الفضاء الدولية تغيير مدارها بانتظام لتجنب الحطام الخطير. لكن حتى الآن لا يمكن رصد سوى القطع الأكبر حجماً.

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا