الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
نظم فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة الملتقى الحواري الشبابي بعنوان ” فكرة بتعمر” في صالة نابلس، وتضمن جلسات حوارية حول تمكين الشباب والمجتمع والتعبئة المجتمعية ومشاركة الشباب وإعادة الإعمار ودمج المجتمع وتقبل الآخر ، وكذلك محور المصالحات والتسويات وطريقة إنجاحها والمبادرات الشبابية والمشاريع والأعمال الريادية.
وأكد سومر الضاهر رئيس اتحاد شبيبة الثورة أن الملتقى يأتي استجابة لمتطلبات الجيل الجديد في مرحلة دقيقة من حياة وطننا الذي يشهد تحديات عديدة يأتي في مقدمتها تعزيز قيم الانتماء للوطن لدى الأجيال الصاعدة، مشيراً إلى أن منبر الشباب واليافعين هو منصة للحوار الحقيقي بين الشباب السوري حول أهم القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم بهدف الوصول إلى قواسم مشتركة تكون قاعدة أساسية ننطلق من خلالها إلى مرحلة جديدة من العمل لتحصين جيل الشباب من كل الأفكار والمفاهيم والقيم السلبية التي يحاول الأعداء بثها بشتى السبل.
وأشار الضاهر إلى أن منظمة الشبيبة تسعى عبر خططها السنوية إلى إيجاد مناخات مناسبة وملبية تجمع الشباب ضمن مجموعة منوعة من الأنشطة والفعاليات لتحقيق أكثر من هدف في آن معا، أولها تعزيز اللحمة الوطنية، والانتماء الوطني لدى الشباب والمجتمع السوري لما لذلك من أهمية كبرى في تحصين جبهتنا الداخلية ضد محاولات شق الصف الداخلي التي فشل فيها الأعداء بفضل صمود قيادتنا وشعبنا وجيشنا، وتحلي شبابنا بالوعي العميق لما يجري في سورية والمنطقة، منوها بالدور الريادي للمنظمة وما تتيحه للشباب من مواضيع حوارية تسهم في تقديم رؤى ومبادرات ناجحة في شتى المجالات، لافتا إلى أن الملتقى كانت انطلاقته من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب المحرر ، واليوم نقيمه في حلب لنستمع إلى أفكار ورؤى شبابنا ونركز على عناوين محددة تهمهم من جهة وكي نقوم العمل ونصوبه من خلال تمكينهم التمكين الصحيح والسليم من جهة أخرى، والأهم التركيز على المصالحات والتسويات التي أطلقتها الدولة السورية نظرا لأهميتها لعودة النسيج السوري كما كان وأفضل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره محمد تركي دياب رئيس فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة بين أهمية إقامة هذه الملتقيات في تعزيز الفكر الشاب والاستفادة القصوى من طاقاتهم وإبداعاتهم، مشيرا إلى أن هذه المنابر وفق الآلية الجديدة التي تتبعها المنظمة من شأنها التعرف على كيفية ورؤية الشباب في بناء مستقبلهم ومجتمعهم بشكل أفضل وأن يكملوا ما بدأه أبطال الجيش العربي السوري من خلال انتصاراته على امتداد ساحة الوطن.
وبين دياب أن الملتقى ستنتج عنه ورقة عمل لتقديمها للجهات المعنية ومتابعتها بمختلف الجوانب.
وعبر عدد من المشاركين بالملتقى عن سرورهم بالمشاركة مؤكدين أن هذه الملتقيات الحوارية من شأنها تقوية الجوانب الشخصية للمشاركين وتطور الذات لديهم وتكسر الجليد، والأهم أن هذه الملتقيات تعمق التجارب أكثر لدى الشباب.
حضر الملتقى عبد المنعم رياض المصطفى عضو قيادة فرع حلب للحزب ورهف الجاسم عضو قيادة منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأعضاء فرع حلب.
تصوير خالد صابوني
