ظل أردوغان في تفجير تقسيم!!

هو شبح الإرهاب يحوم حول خراب السياسات.. فطباخ التطرف والأحزمة الناسفة لابد أن يتطاير طربوشه العثماني، ويلذع فمه بما نفخه من إرهابيين على مدى سنوات في سورية.

المشهد في ساحة تقسيم ودم الضحايا هو جريمة مدانة سورياً وعالمياً، لها مشتبهون ومجرمون، لكن الصور الأولية لهذه العملية تشير إلى أن المدان الأول فيها هي السياسة التركية التي استخدمت الإرهاب لتحقيق أرباح جيوسياسية في سورية وفي المنطقة، بل التطرف وصل إلى الذقن الأردوغانية.

فالرئيس التركي الذي يقود النصرة وداعش، ويتوغل بهما في الشمال السوري ويضع المتفجرات وسيوف الذبح والتطرف في مستودعه السياسي والحزام الناسف حول خصره الإخواني لابد أن ترتد أسلحته عليه.. فهذه طبيعة السياسات الإرهابية ومن يلعب بنيرانها تحترق أصابعه بها.

لكن اللافت حتى اللحظة أن العقلية السياسية في أنقرة لم تتنبه أنها تحصد ما زرعت، وبدلاً من التعاون الحقيقي مع الجيران، والذي كانت قد لوحت به منذ أسابيع، وهللت أنها تريد عودة العلاقات والتنسيق الأمني مع دمشق، تعود وتفجر المشهد بما هو أسوأ من قبل، وتلوح بعدوان جديد في الشمال السوري بذريعة ملاحقة الإرهابيين!!

لا رباط على لسان أردوغان الذي يفجر كل الاتفاقات الدولية، ويعود إلى همجيته العثمانية من أي ثغرة في المشهد، وبعدما ارتقى الحديث السياسي للتشجيع على التعقل، أخرج أردوغان حزامه الناسف للتهديد مجدداً، ويبدو أنها محاولات مفلسة من الرئيس التركي لملء صناديق اقتراعه بأوراق ضرورة بقائه، فهو صاحب الخبرة الأوسع بالإرهاب وملفاته وقادته وعملائه في المنطقة. هكذا تستثمر تركيا دماء الضحايا في ساحة تقسيم.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب