مها وأحلام، أمل وسعاد، رزان وحنان، ورهام وهيام، وغيرهن، حيث تطول قائمة نساء سوريات هن أمهات وشريكات حياة ورفيقات سلاح، لمعن في ميادين الطب والأدب والمحاماة والتجارة، نساء سوريات في مواقع السلطة وصنع القرار..أستاذة جامعية، وقاضية وعضو في مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية، ووزيرة ونائبة رئيس جمهورية.
حقوق كثيرة تتمتع بها المرأة السورية وتميزها وقد بدأ العطاء في ثورة الثامن من آذار وتعزز في ظل تصحيح مجيد من خلال تأهيلها وتدريبها ودخولها ميادين العمل وتبوؤ المراكز القيادية وتطوير بعض القوانين التي كانت تعيق مشاركتها في بناء الأسرة والمجتمع، حركة تصحيحية مباركة بقيادة القائد المؤسس حافط الأسد فتحت الأبواب أمام المرأة السورية لتأخذ مكانها الطبيعي في التنمية وبناء الوطن، حيث تكفل الدولة للمرأة جميع الفرص التي تتيح لها المساهمة الفعالة والكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
يوماً بعد يوم يزداد حضور المرأة في مفاصل العمل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتربوي لتؤكد المؤكد أنها جديرة بعطاءات التصحيح لإيمانها بنفسها وقدراتها وثقتها بإمكاناتها وأنها مواطن تتمتع بحقوق المواطنة كاملة، شريك كفء للرجل في ميادين الحياة كلها، وقد أولى الرئيس الدكتور بشار الأسد كل الرعاية والاهتمام للمرأة السورية كونها تمثل عنصراً فعالاً في بناء الوطن.