صحة حمص: نقص الخدمات في مراكز الريف لعدم التزام الكوادر الطبية بالعمل

الثورة – حمص – رفاه الدروبي:

تناولت مداخلات أعضاء مجلس محافظة حمص في اليوم الثاني لدورته العادية القضايا المتعلقة بالصرف الصحي والموارد المائية والكهرباء وإعفاء بعض الخطوط من التقنين والتركيز على واقع مديريتي التربية والصحة.
وأشار الأعضاء إلى أهمية تركيب محطات صرف صحي في الريف الجنوبي من المحافظة أو إيجاد الحلول السريعة بتوجيهه المجرور إلى محطات التصفية لرفع التلوث عن المنطقة منعاً لامتداده إلى منطقة القصير والمناطق المحيطة لحماية الحامل المائي، لافتين إلى حاجة المطامر في مدينة تدمر إلى معالجة، كما أن الصرف الصحي في منطقة تلدو يسبب أوبئة وتسقى المزروعات منه، ويحتوي على نفايات صلبة ويحتاج إلى معدات والبلدية لا تمتلكها، إضافة لعدم توفر المحروقات.
كما تطرقوا للحديث عن المستشفى الوطني بعد تحويله إلى هيئة عامة حيث رفد بعشرات الكوادر الطبية منذ عام ونصف، في الوقت نفسه غير متواجدين بالعمل ويتقاضون رواتبهم، وغياب الاختصاصيين والتجهيزات في المستشفيات وبعض المراكز، وإعادة ترميم المركز الصحي في تدمر، وخروج مستشفى تلدو عن الخدمة منذ عام ٢٠١٨، مشيرين إلى واقع مستشفى الزهراء الصحي شرق مدينة حمص وعدم توفر المستلزمات الطبية وتكليف المرضى بإحضارها من السوق المحلية وانعدام النظافة.
وقد بين مدير الصحة الدكتور مسلم أتاسي أن الواقع الصحي في المحافظة ممتاز بالنسبة للإمكانيات الموجودة حيث يوجد ٩ مستشفيات عامة مستشفيان هيئة عامة و٢٠٥ مراكز بالخدمة، وأوضح جاهزية المديرية للتعاقد مع أطباء إلا أن أغلبهم لا يلتحقون بالعمل في المراكز الصحية بريف المحافظة ما يؤدي إلى نقص الخدمة، وبرر أن نقص الأدوية سببه الاستجرار المركزي، ويتمُّ التركيز على مرضى غسيل الكلية وعددهم ٢٧٥ مريضاً حيث تقوم المديرية بتأمين حاجة المرضى بسبب ارتفاع تكاليف العلاج.
كما لفت الدكتور أتاسي إلى أن المستشفى الوطني يؤدي خدمات بسيطة وإعادة بنائه يحتاج إلى ميزانية وخطط على مستوى القطر وتتوجه الجهود لإنجاز مستشفى حمص الكبير لما له من أهمية صحية استراتيجية، وشدد على تخصيص مراكز صحية لعدة قرى بهدف العدالة، لافتا إلى أنه تم التخلي عن المباني المستأجرة بسبب مطالبة مالكيها بها وعددها ٧ مراكز في أحياء المدينة، وتمُّ الإبقاء على مركزي الزهراء الطبي والدبلان للأطراف الصناعية.
وأشار مدير شركة الكهرباء المهندس محمود حديد بأنَّ قرية أم شرشوح تحتاج لإعادة تأهيل الشبكة وتمَّت تغذيتها بشكل أولي، منوهاً بأن التقنين خمس ساعات قطع وساعة وصل حيث إن استخدام الكهرباء بكثرة يشكل ضغطاً على الشبكة ويؤدي إلى أعطال في مراكز التحويل.

آخر الأخبار
بحث تحسين الواقع الخدمي والإداري في «إزرع» وزير المالية: إعفاءات كاملة للمكلفين من غرامات ضبوط التهرب الضريبي د. "عبد القادر الحصرية"..تعليمات البيوع العقارية ..تعفي المشتري من  إيداع  50 بالمئة للعقار تكريم 150 طالباً من المعاهد التقنية بحلب أنهوا برنامج التدريب العملي الصيفي في منشآت الشيخ نجار الصن... حرصاً على المال العام.. نقل الأموال المخصصة للرواتب في السويداء إلى فرع ثانٍ مصادرة أسلحة وذخائر في بلدات اللجاة بدرعا يحدث في الرقة.. تهجير قسري للسكان المحليين واستيلاء ممنهج على أملاك الدولة  نمو متسارع وجهود مؤسسية ترسم مستقبل الاستثمار في "حسياء الصناعية"  محافظ درعا يبحث مع رجل الأعمال قداح واقع الخدمات واحتياجات المحافظة مصادرة كمية من الفحم الحراجي في حلب لعدم استيفائها الشروط النظامية للنقل معالجة مشكلة تسريح عمال الإطفاء والحراس الحراجيين.. حلول الوزارة في مواجهة التعديات والحرائق المستقب... الفضة ملاذ آمن على الجيوب والأونصة تسجل ٦٠ دولاراً دخول قافلة مساعدات جديدة إلى السويداء خالد أبو دي  لـ " الثورة ": 10 ساعات وصل كهرباء.. لكن بأسعار جديدة  "النفط" : أداء تصاعدي بعد تشغيل خطوط متوقفة منذ عقود.. وتصدير النفتا المهدرجة الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة سورية وانخفاض جزئي لسعر الصرف في مرمى الوعي الاجتماعي.. الأمن العام ضمانة الأمان  1816 جلسة غسيل كلية في مستشفى الجولان الوطني إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لدعم الاستجابة الصحية في سوريا وزير الطاقة :٣,٤ملايين م٣ يوميا من الغاز الأذري لسوريا