الثورة – مازن جلال خيربك:
عممت جمعية الصاغة بدمشق على فعالياتها ضرورة التثبت من وجود ختم الجمعية نفسها إلى جانب ختم الصائغ (الورشة) على كل قطعة من البضاعة التي يتم استلامها سواء من تاجر جملة أم من تاجر جوّال.
وبحسب رئيس مجلس إدارة الجمعية غسان جزماتي فإن لجنة قد شُكِّلت لهذا الغرض وباشرت القيام بجولات في الأسواق لفحص البضائع الموجودة لدى بائعي الجملة والمفرق، مبيناً أن ضبط أي قطعة مخالفة لمضمون التعميم أي ينتفي وجود ختم الجمعية أو ختم صائغ الورشة فيها يعني حكماً مصادرة البضاعة المخالفة مع إحالتها إلى الجهات المختصة على أن يتحمل المخالف المساءلة القانونية الناجمة عن هذا الضبط.
وبالنسبة لأسعار الذهب وارتفاع سعره محطماً كل الأرقام القياسية السابقة بيّن جزماتي أن السعر هو انعكاس حقيقي بل ومتهاود لواقع الحال، موضحاً أن السعر ارتفع على المستوى العالمي بمقدار 10 دولارات لتسجل الأونصة سعر 1757 دولاراً، ناهيك عن تقلّب سعر الصرف في السوق الموازية ما خلق حالة من الاهتزاز في أسس التسعيرة بشكل عام، لافتاً إلى أن السعر ومن ناحية اقتصادية بحتة يجب أن يكون مسايراً لسوية الأسعار في الدول المجاورة حفاظاً على مخزون البلاد من الذهب، لجهة أن من غير المعقول أن يكون السعر في بيروت على سبيل المثال 270 ألف ليرة سورية بما يعادلها ويكون في دمشق 220 ألف ليرة، معتبراً أن هذه الحالة ستفتح الباب واسعاً أمام تهريب الذهب ما يعني استنزاف الثروة القومية لسورية.
وفيما يتعلق بسوق الذهب قال جزماتي إن ارتفاعاً مقداره 9 آلاف ليرة طرأ على سعر الغرام، مبيناً أن سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً قد بلغ اليوم 266 ألف ليرة في حين سجل الغرام من عيار 18 قيراطاً سعر 228 الف ليرة، لتسجل الليرة الذهبية السورية سعر 2,350 مليون ليرة، أما الأونصة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 9,6 ملايين ليرة، وعلى ذات النمط سارت الليرة الذهبية الإنكليزية والتي بلغ سعر ذات العيار 22 قيراطاً منها 2,5 مليون ليرة، في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 2,35 مليون ليرة سورية.