الثورة – تقرير لجين الكنج:
الاتحاد الأوروبي، الذي يسير خلف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أعمى، مصمم على مواصلة إلحاق الضرر بروسيا حتى لو تضررت شعوبه، وها هي التقارير المسربة تؤكد مواصلته تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومنها الأسلحة الحديثة والطائرات والصواريخ والهدف استمرار الحرب.
كما تتعمد الولايات المتحدة إطالة أمد الحرب، على الأقل في المدى القصير، من خلال مساعدتها العمياء لكييف، ويكمن السبب الرئيسي لتبني هذه الاستراتيجية في محاولة واشنطن إبقاء روسيا غارقة في مستنقع الحرب وزيادة اعتماد أوروبا على واشنطن لاسيما في مجال الأسلحة.
وبريطانيا من الدول التي تقف مع كييف في هذه الاستراتيجية على الرغم من أنها تشهد أزمة اقتصادية بسبب عقوباتها على روسيا التي ردت إليها بشكل سلبي.
وفي هذا الإطار ذكرت وزارة الحرب البريطانية وفقاً لتغريدة لها على التويتر أنها سترسل صواريخ Brimstone-2 دقيقة التوجيه إلى أوكرانيا.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة البريطانية قولها على تويتر: “قدمت المملكة المتحدة صواريخ Brimstone-2 دقيقة التوجيه للقوات المسلحة الأوكرانية كجزء من حزمة مساعداتها”.
وفي السياق ذاته تم إرفاق مقطع فيديو، يظهر تحميل صواريخ على طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الحرب البريطانية الشهر الماضي أنّها ستزوّد أوكرانيا بصواريخ إضافية مضادّة للطائرات، بما في ذلك، للمرة الأولى، ذخيرة قادرة على إسقاط صواريخ كروز.
كما ذكرت الوزارة أنّها ستقدّم لكييف مئات الصواريخ المضادّة للطائرات، بالإضافة إلى مئات الطائرات المسيرة لدعم الاستخبارات الأوكرانية.
في وقت سابق، كتبت صحيفة تلغراف عن نقل بريطانيا لصواريخ Brimstone-2 إلى القوات الأوكرانية، منذ حوالي ستة أشهر، تم تسليم صواريخ موجهة من الجيل السابق Brimstone-1 إلى أوكرانيا.
وفي السياق ذاته يدرس البنتاغون اقتراحاً تقدمت به شركة “بوينغ” لتزويد أوكرانيا بمقذوفات أرضية دقيقة وذات قطر صغير منخفضة التكلفة.
وبحسب توم كاراكو، خبير الأسلحة والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن، يتعلق الأمر “بأعداد ضخمة وسعر منخفض”، حيث أشار إلى أنه “بعد انتهاء العملية الأمريكية في أفغانستان، بقي الكثير من القذائف، ومن الممكن استخدامها في أوكرانيا عندما ينخفض مخزون الأسلحة”، وهو ما سيسمح لأوكرانيا “للوصول إلى مؤخرة الجيش الروسي”.