الثورة:
ودع الأدب العربي واحدا من أشهر نقاده ومبدعيه ممن عرفوا بأصالة الانتماء والحداثة والقدرة على رسم ملامح جديدة في الثقافة العربية.
عبد العزيز المقالح الشاعر اليمني:
محطات أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني.ويُعد في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.
درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، في عام 1973 حصل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987. تميزت كتابته بشيء من الكلاسيكية، لكنها سرعان ما انفتحت على الحداثة. عرف عنه كتابته لقصيدة أن يحرمونا يا حبيب الغرام وتغنى بها الفنان اليمني أحمد فتحي.
وكان عضو الهيئة الاستشارية لمشروع كتاب في جريدة
من مؤلفاته :
لا بد من صنعاء، 1971م
مأرب يتكلّم، بالاشتراك مع السفير عبده عثمان، 1972م
رسالة إلى سيف بن ذي يزن، 1973م
هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي، 1974م
عودة وضاح اليمن، 1976م
الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل، 1978م
الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة، 1981م
وراق الجسد العائد من الموت، 1986م
أبجدية الروح، 1998م
كتاب صنعاء، 1999م
كتاب القرية، 2000م
كتاب الأصدقاء، 2002م
كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان، 2004م
كتاب المدن، 2005م
بالقرب من حدائق طاغور. 2018م.
الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.
شعر العامية في اليمن.
قراءة في أدب اليمن المعاصر.
أصوات من الزمن الجديد.
الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي.
يوميات يمانية في الأدب والفن.
قراءات في الأدب والفن.
أزمة القصيدة الجديدة.
قراءة في كتب الزيدية والمعتزلة.
عبد الناصر واليمن.
تلاقي الأطراف.
الحورش الشهيد المربي.
عمالقة عند مطلع القرن.
الوجه الضائع، دراسات عن الأدب والطفل العربي.
شعراء من اليمن.
مدارات في الثقافة والأدب (2008).
مرايا النخل والصحراء (2011).
ذاكرة المعاني (2018).
من قصائده في دمشق:
وقد كان من عشاق الشام التي رأى أنها قلب العروبة وهو عضو في مجمعها اللغوي..وقد جمعته صداقات فكرية مهمة مع كتاب ومبدعين سوريين على رأسهم الراحل سليمان العيسى وإبراهيم الجرادي وغيرهم .
ودمشق التي تعرضت للعدوان والإرهاب لابد أنها ستنهض وستكون كما كانت دائما وأبدا منارة العرب جميعا ..دمشق تقاتل الظلم والعدوان نيابة عن العرب والعالم يقول :
” 1 “
دمشق التي قاتلت
ودمشق التي احترقت
ثم عادت من النار ، لم تحترق
كيف تحترق الأن في السلم ؟
تفقدُ لون ظفائرها ؟!
كيف يهجُرها ” بردى “
وينامُ على قبرها ” قاسيون ” ؟!
” 2 “
أيها القمر الذهبي – الذي كان –
كيف ترى طفلة الشام
يجلدها العابثون
فلا تتحرك أشجارُك الشامخاتُ
ولا حجر من ” أميّة “
يا سيد الأفق .. رُد
ألا تستطيع ؟
هل استعجمت في زمان الحروب الحروف ؟!
” 3 “
أيها المتعبون
الطريق طويل …
وأعناقنا لا تهابُ المسير
الخيول التي نمتطيها دماءُ قرانا
وأحزان أجدادنا
فاستريحوا
لأن الخيول الجريحة
ظامئة للمسير