الثورة- تقرير أسماء الفريح:
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن استخدام القوة من جانب الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية جعل العام الحالي 2022 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ نحو عقدين.
ونقلت سبوتنيك عن بوليانسكي قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية “وفقًا للمعلومات الواردة، فإن استخدام “إسرائيل” للقوة في الضفة الغربية أسفر بالفعل عن مقتل نحو 130 فلسطينيا خلال هذا العام، ما يجعله أكثر الأعوام دموية منذ عام 2005″.
وأضاف بوليانسكي أن تحركات السلطات الإسرائيلية بما في ذلك بناء المستوطنات ومصادرة ممتلكات فلسطينية إلى جانب استخدام القوة أسفرت عن آثار تصعب إزالتها.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم شقيقان اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال أقل من اثنتي عشرة ساعة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 205 في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
بدوره قال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن المجتمع الدولي يولي اهتماما أقل للقضية الفلسطينية بسبب الأزمة الأوكرانية ومسائل عالمية أخرى وهو ما ساهم في تفاقم معاناة الفلسطينيين.
وفي السياق دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تغريدة نشرها اليوم على حسابه في موقع تويتر بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهي فعالية تبنتها وتنظمها الأمم المتحدة
في الـ 29 من تشرين الثاني من كل عام، إلى اتخاذ خطوات فورية لإنهاء “دوامة العنف” في الضفة الغربية.
وقال غوتيريش “في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني دعونا نعيد التأكيد على دعمنا للشعب الفلسطيني في سعيه لبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة والأمن والكرامة للجميع”.
من جانبه أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده بصفتها إحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة مهتمة بإيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لقواعد القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وأشار لوكاشينكو في رسالة تهنئة للرئيس الفلسطيني محمود عباس باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى أنه في السنوات الأخيرة عززت مينسك ورام الله تنمية العلاقات الثنائية بروح من الثقة والاحترام المتبادلين.