قرر اتحاد كرة القدم تأجيل الدوري مرة ثانية وثالثة والأسباب مجهولة ؟!
فالدوري الكروي وهو المسابقة الأهم في روزنامة الاتحاد السنوية تأجل بقرار حتى التاسع من الشهر القادم بعدما كان مقرراً أن يستأنف يوم الجمعة الماضي، علماً أن التأجيل السابق والذي توقف به الدوري لأكثر من شهر، كان قد لاقى استياءً وانتقادات كثيرة، وخاصة أن الدوري في بلدان أخرى كثيرة تشارك منتخباتها في المونديال لم تؤجل ولم توقف الدوري إلا قبيل بداية المونديال!.
التأجيل الجديد بدا غير مفهوم وهو غير مبرر، فما سبب هذا التأجيل يا اتحاد اللعبة؟ وكيف سيستأنف الدوري والمنتخب الأول سيسافر من جديد ليلاعب عمان في الثالث والعشرين والثلاثين من كانون الأول القادم؟!.
إذاً نحن ننتظر تأجيلاً جديداً وسيبقى الدوري متقطعاً في دلالة على حالة الاستهتار والفوضى التي يعيشها اتحاد اللعبة الذي يقود الأمور وفق مصالح شخصية، أي مكاسب خاصة لا يعلمها بدقة إلا أصحابها! نعم فمباراتا عُمان في رأينا لن تقدما أي فائدة لمنتخبنا التائه بين إدارة فنية مرتبكة وبين اتحاد متردد في اتخاذ قرارات لابد منها تضع المنتخب على الطريق الصحيح إلى نهائيات كأس آسيا.
لقد آن الأوان ليبين الاتحاد حقيقة قراراته، وآن الأوان ليتحدث الاتحاد عن جديده ويجيب على كثير من التساؤلات والغموض الذي يلف عمله؟!.
ما نراه ونسمعه فيما يخص المسابقات والمنتخبات واللجان وو.. لا يسر ولا يطمئن، بل هو ينذر بتعثرهذا الاتحاد وربما سقط كما سقط من سبقوه في السنوات الأخيرة، إلا إذا تدارك نفسه وانتبه إلى أخطائه وعمل باحترام وصدق وحرص على المصلحة العامة.