الثورة – اسماعيل جرادات:
انطلاقاً من أن اللغة العربية مكون أساسي من مكونات الهوية وعامل من عوامل الوجود.. حددت وزارة التربية الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول من كل عام ،وطلبت من مديرياتها في المحافظات كافة أن يكون الأسبوع الأول من كانون الأول ،زاخراً بالفعاليات والمناشط المتعلقة باللغة العربية ،واتخاذ الإجراءات اللازمة للاحتفال بهذه المناسبة خلال الشهر ذاته مثل : إقامة معارض للكتاب وللخط العربي في مكتبات المدارس والقاعات المتعددة الأغراض ،وتنشيط برامج استعارة الكتب في المكتبات المدرسية ،وتفعيل الإذاعة المدرسية بإلقاء مقطوعات شعرية ،وأقوال قيلت في اللغة العربية ،وإقامة ندوات ،وإلقاء محاضرات حول : (سمات اللغة العربية- أبجدية اللغة العربية- جمالية الحرف العربي….)، وإجراء مسابقات أدبية وأخرى في مجال الخط العربي بين الطلبة في كل صف على حدة وفي كل مدرسة ،وتكريم الطلبة المتميزين في الإنتاج الأدبي.
كما طلبت الوزارة تخصيص إحدى الحصص في الأسبوع الأول من كانون الأول للحديث عن هذه المناسبة ،وعن الحروف العربية ،والدور القومي للغة العربية ،وأهميتها في الحفاظ على الهوية والذاتية القومية ،وأثرها في حياة الفرد والمجتمع ،وضرورة المحافظة عليها ،على أن تقام في الأسبوع الثاني من كانون الأول على مستوى المجمعات التربوية.