المدربون المحليون أصحاب الكلمة العليا في المونديال

الثورة – هراير جوانيان:

شهدت نهائيات كأس العالم قطر 2022، مفاجآت عديدة دفعت بمنتخبات قوية خارج المونديال سريعاً بوداع البطولة منذ الدور الأول، رغم أنّ البعض منها تسلح بمدربين أجانب من أجل التقدم في البطولة.
وكان حضور المدرب المحلي لافتاً في هذه النسخة وذلك بعد تأهل 15 منتخباً إلى دور الـ 16 القاسم المشترك بينهم وجود مدرب محلي على رأس هذه المنتخبات مقابل مدرب أجنبي وحيد.
وكسر المدرب البرتغالي باولو بينتو، هيمنة المدربين المحليين بعد أن قاد منتخب كوريا الجنوبية لصنع المفاجأة في هذه البطولة، وساعده على خطف المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد أن حالفه الحظ كثيراً، ليكون المدرب الأجنبي الوحيد الذي يصل إلى هذا الدور من البطولة، مستفيداً أيضاً من هدية غير مباشرة من منتخب بلاده.
وسيكون بينتو في مهمة صعبة من أجل التقدم في البطولة بما أن كوريا الجنوبية ستلعب ضد البرازيل المرشحة من أجل متابعة الرحلة، والحصول على اللقب.
ويقود المدربون المحليون في النصف الثاني من النهائيات، الفرنسي ديديه ديشان، الذي سبق له التتويج بالبطولة لاعباً عام 1998 ومدرباً عام 2018 ويطمح إلى أن يكون أول مدرب يفوز باللقب مرّتين رغم أن المهمة تبدو صعبة نظراً لعدم استقرار أداء المنتخب الفرنسي. ويشرف مدرب برازيلي على منتخب السامبا وهو تيتي الذي يسعى لحصد النجمة السادسة لبلاده، بينما يقود الإنكليزي غاريث ساوثغيت منتخب إنكلترا وعينه على اللقب الثاني في تاريخ الأسود الثلاثة بعد سنة 1966.
واستطاع على سبيل المثال المدرب الهولندي لويس فان غال حجز مقعد للطواحين في ربع النهائي بعد تفوقه على الولايات المتحدة، كما كانت للعديد من المدربين المحليين بصمات واضحة على غرار فرناندو سانتوس مع البرتغال وزلاتكو داليتش مع كرواتيا.
وسيمثل المدرسة العربية في الدور ثمن النهائي المدرب المغربي وليد الركراكي الذي نجح في قيادة المنتخب المغربي إلى هذا الدور المتقدّم من المسابقة.
ويحتفظ تاريخ نهائيات كأس العالم برقم مميز وهو عدم توفيق أي مدرب أجنبي مع المنتخب الذي يدربه في التتويج باللقب، وكل المعطيات تؤكد أنّ هذا الوضع لن يختلف في نهائيات كأس العالم قطر 2022، فبوجود 15 مدرباً محلياً سيكون من شبه المستحيل أن يهزم بينتو الأسماء المنافسة الأخرى.

آخر الأخبار
البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي