الثورة – يامن الجاجة:
التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم والتي أكد فيها عدم وجود أي تأجيل آخر للدوري الممتاز حتى في ظل سفر منتخبنا الوطني خلال الأيام القادمة لإجراء معسكر خارجي تتخلله مباراتان مع المنتخب العماني والتأكيدات بأن مراحل الدوري ستكون مضغوطة بحيث تُلعب جولة كل ثلاثة أيام تذهب بنا للتساؤل مجدداً عن الأسباب التي دعت إلى توقف الدوري لعدة أسابيع بحجة إفساح المجال أمام تحضيرات منتخب الرجال والمنتخب الأولمبي في آن معاً.
لطالما أن إمكانية ضغط الجدول موجودة ولطالما أن إمكانية لعب مباريات الدوري بدون لاعبي المنتخب موجودة أيضاً، ألم يكن من الأفضل اختيار إحدى التوجهات التي تجنب مسابقاتنا التبعات السلبية للتوقفات الطارئة ؟!.
طبعاً لن نتحدث عن الأمور الفنية ولا حتى عن المشاكل التنظيمية، ولكن المشكلة الأهم الناتجة عن التوقف تتعلق بالأعباء المادية التي تحملتها الأندية و ما زالت بسبب التأجيل الذي كان من الممكن تفاديه وفق تصريحات المسؤول عن لجنة المسابقات في اتحاد اللعبة الشعبية الأولى.
باختصار فقد كان بالإمكان الإبقاء على سيرورة الدوري دون إيقافه والتعامل مع استحقاقات المنتخبات دون المس بجدول المسابقات.