مساهمات اقتصادية وتنموية في المؤتمر الدولي الرابع لطلاب الدراسات العليا

الثورة – ميساء الجردي:
تحت عنوان “مساهمات اقتصادية وتنموية” انطلقت اليوم في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق أعمال المؤتمر الدولي الرابع لطلاب الدراسات العليا “ماجستير ودكتوراه” الدارسين في الجامعات السورية وجامعات عالمية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر ثمانية عشر بحثا علميا تم قبولها من أصل 70 ورقة بحثية تقدم بها طلبة الدراسات العليا والدكتوراه من كافة الجامعات السورية. تحمل مساهمات الطلبة الاقتصادية ضمن محور الاقتصاد والتنمية ومحور العلوم الإدارية والتربوية ومحور العلوم الآلية والمصرفية وكذلك محور المحاسبة. بما يخدم ويعزز تعميق المعرفة الأكاديمية والمهارات العلمية للباحثين في هذه المحاور. إضافة إلى توظيف مشاركات الأطراف الفاعلة في صياغة رؤى واستراتيجيات ذات أبعاد اقتصادية تنموية واجتماعية وتربوية وثقافية.الدكتور محمد تركو معاون رئيس جامعة دمشق أكد في كلمته عن أهمية ما يطرحه المؤتمر من أبحاث تتماشى مع التغيرات الكمية والنوعية التي يشهدها الاقتصاد في الظروف الحالية. مشيرا كيف أن الواقع الاقتصادي ينعكس على حياة الأفراد والأسر في المجتمعات. وإلى أهمية التوجه إلى هذه الجوانب من المعرفة والعلم وخاصة أنها قابلة للتطبيق ولها فاعليتها على أرض الواقع.
بدوره أشار عميد كلية الاقتصاد الدكتور عمار ناصر آغا إلى أن توظيف وتوجيه طاقات الباحثين الشباب في المسائل الحيوية والاستراتيجية بات حاجة ملحة ما يتطلب تحفيزهم لدراسة المشكلات والظواهر والحالات التي تحتاجها المؤسسات والهيئات والوزارات. مشيرا إلى الجهود البحثية الكبيرة التي يبذلها طلبة الدراسات العليا لإنهاء أوراقهم العلمية والوصول إلى عداد ومستويات الجامعات المرموقة.
وبين الدكتور الآغا أننا نحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى توظيف وتوجيه طاقات الباحثين وبصورة خاصة الباحثين الشباب إلى المسائل والموضوعات الحيوية والاستراتيجية التي تتناول مختلف الجوانب الحياتية والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية والمالية. من مختلف الاختصاصات إلى دراسة كل المشاكل والظواهر والحالات التي تحتاجها المؤسسات والهيئات وغيرها من الجهات بما يعكس ويخدم إعادة الإعمار.
وتحدث ممثل طلبة الدراسات العليا وائل الهرش من كلية الاقتصاد عن أهمية المؤتمر في تعزيز قوة العلوم البحثية واستمرار التطور وذلك على المستوى العلمي والمستوى التنظيمي، وخاصة أنه في كل دورة يشهد اتساعا أكبر في حجم المشاركة مما جعله منبرا هاما لعرض الأفكار البحثية. وأشار إلى ما تحمله أبحاث هذه الدورة من واقعية في الطرح والتركيز على إصلاح منعكسات الحرب الإرهابية على سورية أكاديميا، وضرورة استثمار هذه الأفكار في التطوير والتنمية.
وعن بحثه تحدث الطالب أحمد حسان عرنوس من كلية العلوم السياسية حول دور الإعلام السوري في مرحلة ما بعد الأزمة (الفرص والتحديات) لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالإعلام الاقتصادي لكونه حاجة يومية. في ظل الضغوطات الإعلامية الخارجية الكبيرة والشائعات، والتي تشكل إرباكا كبيرا لجميع الأطراف ويؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي. وعليه تم العمل من خلال هذه الورقة البحثية على عرض التحديات التي يواجهها الاقتصاد السوري، ومنها الخسائر الكبيرة التي تعرض لها خلال الحرب وموضوع نقص التمويل للقطاع الإعلامي وموضوع هجرة العقول الشباب خارج البلد. وغياب الصحف المتخصصة بالإعلام الاقتصادي. وقد توصل إلى طرح حلول تخص واقع الإعلام الاقتصادي السوري بناء على التحديات الحالية وطرح مشاكل الفساد الإداري والمالي.

آخر الأخبار
اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق محافظ درعا يتفقد امتحانات المعهد الفندقي "الطوارئ والكوارث": أكثر من 1500 حريق و50 فريق إطفاء على خطوط المواجهة دول الخليج تتوحد في تقديم المساعدة والاستثمار في سوريا